حادثة خطيرة وغير مسبوقة شهدها معبر راس الجدير ليلة أمس الاثنين حيث عمد تجار تونسيون في حدود الحادية عشرة من ليلة أمس الى اقتحام المعبر الحدودي على متن أكثر من 100 شاحنة قادمة من ليبيا رافضين تفتيش الشاحنات أو خلاص المعاليم الديوانية وفق ما كشفه محمد الغضباني رئيس المكتب التنفيذي لنقابة أعوان الديوانة  .

ونظرا لخطورة الواقعة طالبت نقابة الديوانة بفتح تحقيق جدي في الحادثة وملاحقة المتورطين فيها خصوصا وان احتمال ان تحتوي الشاحنات على اسلحة وارد جدا .

من جهته قال قال الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي ان الامر يتعلق ب50 شاحنة فقط  وقد تولت القوة المشتركة المتكونة من الوحدات العسكرية واعوان الحرس والأمن الوطني المتواجدة بالمعبر ايقافها وتفتيشها تفتيشا دقيقا وتبيّن انها كانت تحمل اغطية صوفية وزرابي وتجهيزات الكترونية ولا يوجد اية منوعات بالشاحنات المذكورة .