أوميجا بين مستحقات معلّقة وعودة محتملة إلى غور ماهيا: ملفّ جديد على طاولة النجم الساحلي

يعيش فريق النجم الرياضي الساحلي على وقع أزمة جديدة تتعلّق بمدافعه الكيني ألفونس أوميجا، الذي لم يعد إلى سوسة منذ آخر ظهور له مع منتخب بلاده. فبعد انتهاء التزاماته الدولية، فضّل اللاعب البقاء في كينيا، في خطوة اعتبرها كثيرون مؤشّرًا على توتّر العلاقة مع فريقه التونسي.
وفق مصادر مطّلعة، يتمسّك أوميجا بالحصول على مستحقاته المالية المتأخّرة، ولوّح باللجوء إلى التصعيد في حال عدم تسوية الوضعية. وتزامن ذلك مع ما تمّ تداوله في الصحافة الكينية، التي أكّدت أنّ اللاعب عقد اجتماعًا في نيروبي مع راعي نادي غور ماهيا، إليود أوالو، وأنه يدرس جدّيا إمكانية العودة إلى فريقه السابق خلال الميركاتو الشتوي القادم.
هذا اللقاء أثار الكثير من الجدل، خصوصًا أنّ اللاعب نشر صورًا منه واصفًا إياه بـ"المثمر"، ما زاد من حجم التساؤلات حول نيّته الحقيقية ومستقبله مع النجم الساحلي.
وفي انتظار إعلان إدارة النجم الساحلي عن موقفها الرسمي من تصرّفات اللاعب، يبقى الملف مفتوحًا على جميع الاحتمالات. فإمّا تسوية مالية تُعيد أوميجا إلى التمارين، أو قطيعة نهائية تدفعه للعودة إلى غور ماهيا في جانفي، خاصّة في ظلّ الاهتمام الكبير الذي يبديه النادي الكيني باستعادة مدافعه.
ملفّ جديد يزيد من تعقيدات النجم الساحلي هذا الموسم، ويضع الهيئة المديرة أمام ضرورة اتخاذ قرار واضح يحفظ هيبة النادي ويضمن احترام العقود والانضباط.
*وليد حشيشة
التعليقات
علِّق