Lost & Found Tunisia تكشف حجم " الدمار " في المجتمع وخطورة البراكاجات والعدد الكبير للضحايا

Lost & Found Tunisia تكشف حجم " الدمار " في المجتمع وخطورة البراكاجات والعدد الكبير للضحايا

براكاج، نطرة، سلب، سطو، تعنيف، أسلحة بيضاء و غيرها من الكلمات أصبحت تمر على مسامعنا يوميا، إن لم نقل دون مبالغة بين ساعة و أخرى. وسط تساؤلات متكررة عن الأمن في الشارع التونسي الذي أصبح مرتعا للمجرمين وأصحاب السوابق العدلية الذين باتوا يسفكون الدماء من أجل الأموال، المصوغ، الهواتف الجوالة و حتى أشياء بخصة الثمن.
فالسطو المسلح ما يعرف " بالبراكاج" ظاهرة باتت تشكل هوسا و قلقا مستمرا لدى المواطن التونسي، الذي يعيش حالة من الرعب والهلع نتيجة تكرار هذه العمليات، تعمل هذه العصابات على ترويعهم في بيوتهم، سياراتهم أما البنوك وفي الشوارع.
وزادت حدة هذه الظاهرة  التي أصبحت تصنف ضمن الجريمة المنظمة، في الآونة الأخيرة وهو ما يدل على ارتفاع معدل الجريمة والعنف في المجتمع التونسي وسط غياب أمني وصفه البعض بالتقصير مما جعل المواطنين في العديد الحالات يعولون على تصوير الحوادث و نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي
ونخص بالذكر "lost and found tunisie " وهو مجموعة على فايسبوك تعنى بتعرية ظاهرة البراكاجات عبر نشر الناس لمقاطع فيديو توثق تعرضهم لعمليات سلب وتعنيف حيث أظهرت مدى استفحال هذه الظاهرة في المجتمع التونسي وكأن أحدا لم يفلت من هذا الخطر الذي يتربص بنا في كل لحظة
وأصبح مطلب المواطن التونسي، في هذه الآونة من المؤسسة الأمنية أن تضاعف جهودها في القبض على المجرمين خاصة وأن معظمهم مازالوا متحصنين بالفرار ويعيشون بيننا ويشكلون خطرا على المجتمع ، خاصة وأن ظاهرة البراكاج لا تستثني أحدا من نساء، شيوخ وحتى أطفال.
أمل داود

التعليقات

علِّق