في توقيت أرادته الجامعة للتعذيب : الإفريقي يجبر بطل الموسم على تذوّق " الكأس المرّة " الثانية

في توقيت أرادته الجامعة للتعذيب : الإفريقي  يجبر بطل الموسم على تذوّق  " الكأس المرّة " الثانية


في لقاء لا يحمل إلا رهانا  واحدا يخص النادي الإفريقي وهو " افتكاك " المرتبة الرابعة  التي تسمح له بالمشاركة في كأس " الكاف "  تمكن النادي الإفريقي  منذ قليل من الفوز على الترجي الرياضي التونسي بنتيجة 2 - 1 في بملعب رادس  في إطار  اللقاء المؤجل من الجولة 24 لبطولة الرابطة الأولى. وبذلك يكون الترجي بطل الموسم الحالي لم يذق مرارة الهزيمة إلا في مناسبتين فقط في الموسم .
و أحرز ياسين الشماخي الهدف الأول للإفريقي في الدقيقة 29 قبل أن يعدّل سعد بقير للترجي في الدقيقة 43 . ثم  أضاف المنوبي الحداد الهدف الثاني في الدقيقة 57..
و بهذا الفوز  يرفع النادي الإفريقي رصيده إلى  37 نقطة في المرتبة الرابعة لترتيب البطولة.
وشهد اللقاء  في اللحظات الأخيرة منه نقطة سوداء تمثّلت في إقصاء لاعب الترجي " فرانك كوم " في الدقيقة 90 زائد 3 بعد عتدائه على أحد ملتقطي الكرة استفزّه في عملية إرجاع الكرة . وهذا ليس طبعا تبريرا للإعتداء الذي يبقى مرفوضا  مهما كانت الأسباب ولا يليق بلعب محترف ينشط في فريق كبير .
نعود الآن إلى التوقيت الذي دارت فيه المقابلة  لنسأل وبكل إلحاح : هل إن الجامعة ومن خلال إصرارها على إجراء اللقاء في يوم من أيام جهنّم الحمراء أرادت أن تحافظ على سلامة اللاعبين أم أرادت تعذيب اللاعبين والحكم وأعوان الأمن والحماية المدنية والجمهور خاصة الشق  المعرّض منها أكثر إلى أشعة الشمس ؟؟؟.
ألم يكن من الأجدر والأنسب تأجيل اللقاء إلى حدود السادسة مساء خاصة أن " إمكانية حدوث بعض المشاكل " مثلما تتعلل بذلك تكون ضعيفة جدا في ظل حضور جمهور فريق واحد وفي ظلّ لقاء تغيب عنه " الحرارة " تقريبا بصفة كليّة .
وعلى كل حال يجب أن تعرف أنها ليست المرة الأولى التي تنتقم فيها الجامعة من اللاعبين التونسيين لأننا ما زلنا نذكر أن نهائي الكأس بين النجم والملعب القابسي  لسنة 2015 على ما أذكر  دار في يوم صيفي قائظ وعلى الساعة  الثالثة بعد  الزوال أي في وقت تكون فيه حتّى " الشواطن  مقيّلة " ومرتاحة .
ج - م

التعليقات

  • Soumis par الحبيب الشنكاوي (non vérifié) le 9 جوان, 2019 - 22:55
    مع كل احترامي لموقعكم عنوان المقال غير محترف بالمرة. و بالمناسبة ماناش نعطيوا في دروس لكن لغة الضاد لغتنا

علِّق