رغم أنها " تتشكّى وتتبكّى " من العجز والديون : " الستاغ " تخصص 8 مليارات سنويّا للترفيه عن أعوانها ؟؟؟

رغم أنها " تتشكّى وتتبكّى " من العجز والديون  : " الستاغ  " تخصص 8 مليارات سنويّا  للترفيه عن  أعوانها ؟؟؟


بالرغم  من أنها " تتشكّى وتتبكّى " دائما من متخلداتها  لدى الحرفاء ( وربما ذلك من حقّها ) وبالرغم من أنها باتت  " تقدم وتوخّر" وتنزل على رؤوسنا بين اللحظة والأخرى زيادات ما أنزل الله بها من سلطان وآخرها تلك التي " ضربت "  بها الصناعيين وبلغت حدود 50 بالمائة وربما أكثر وجعلت العديد منهم يهدّدون أو يقررون عدم تسديد ما تطالبهم به من فواتير وبالرغم من أن كل ما تقوم به تجاهنا جميعا يوجعنا ويؤلمنا أشدّ الألم  يبدو أن حبيبتنا " الستاغ "  لا تبالي بما نحسّ  ولا تشعر بما نشعر طالما أنها تخصص مبلغا لا يقلّ عن 8 ملايين دينار بعنوان " الترفيه على الأعوان " .
ودون  أن نخوض في التفاصيل دعونا نؤكّد أن " الستاغ " ما فتئت تجني الغضب والاستياء حيثما مرت . وقد تساءل البعض قائلا : لماذا لا تستخلص " الستاغ " ديونها  من " الكبار " الذين ربما تخاف أن تقترب منهم  أصلا ولماذا كلّما  تحكّ رأسها  لا تجد أي حلّ سوى الزيادة  في التعريفات ؟؟؟.
وقد أكّدت بعض المصادر المطّلعة أن أعوان " الستاغ " الذين يتمتعون بمجانية استعمال الكهرباء والغاز قد كان عليهم أن يبذلوا جهودا أكبر من أجل مواجهة " تحويل وجهة الكهرباء " التي أصبحت مشكلا حقيقيا يوما بعد يوم .
ومن جهة أخرى نادى آخرون وطالبوا الدولة بالتدخل  السريع المباشر من أجل التقليص من ميزانية الترفيه التي تخصصها الشركة لأعوانها ولا تقلّ عن 8 ملايين دينار سنويّا حسب بعض المصادر بالرغم من أنها تمرّ " بأزمة مالية خانقة " حسب ما تقول دائما .
وقد أوضح العديد من التونسيين أن هذه الميزانية تأتي من ودادية الشركة ومن تعاونيتها إلا أنهم أكّدوا أيضا أن جزءا كبيرا  منها يأتي مباشرة من الشركة  التي تجد  وفي " طمبك " الأزمة الوقت والوسائل لتمويل إقامات الترفيه لأعوانها في النزل وغيرها ... وربما أيضا بعض الرحلات إلى الخارج .
وفي كافة الأحوال ومثلما أشرنا إلى ذلك فإن " الستاغ " ما فتئت من خلال تصرفاتها المتناقضة تزرع الظلم لتجني حتما غضب الناس الذين لا يبدو أنهم سيكونون مستعدّين في المستقبل لتحمّل سوء تصرّفها خاصة أنهم كانوا دائما يدفعون من جيوبهم ثمن الأخطاء والشطحات ... ويذعنون دائما إلى " قانون الأقوى " الذي فرض عليهم فرضا ودون موجب قانوني خاصة في قطع الكهرباء الذي أكّد لنا أكثر من طرف عارف بالقانون أنه ليس من حقّ " الستاغ " أن تلجأ إليه مهما كانت الظروف  إلا بحكم قضائي ومهما كان الحريف  ومهما كان المبلغ .
يبقى في النهاية أن نشير إلى أن البعض من زملائنا كتبوا منذ بضعة أيام عن هذا الموضوع وقد حاولوا قبل النشر مرارا وتكرارا أن يعرفوا رأي " الستاغ "  لكن دون جدوى إذ يبدو أم هذه الشركة  تعشق النعام وسياسة النعام ... ولا شكّ أنكم تعرفون ما يفعل النعام كلّما شعر بالخوف أو بالخطر فيحمي رأسه ويغرسه في التراب ويترك مؤخرته عارية  تعبث بها  الأيام ...
جمال المالكي

التعليقات

  • Soumis par موطن صالح (non vérifié) le 7 ديسمبر, 2018 - 20:34
    اعلام العار اعلام الفتنة والخراب كان تلهيتو بالامور الهامة خيرلكم ولبلاد كلها سرقة و كلها فساد شادين كان فالستاك و في الزيادة اللي عملتها الحكومة وصوتو عليها مجلس النواب في ميزانيت الدولة والحكاية 8مليارات مفماش منها صلحو معلوماتكم الترفيه اللي تحكي عليه اخلصو الموضف في الستاك عن طريق الاقتطاع من شهريتو احشمو على رواحكم وخدمو بضمير وسيب عليكم ملفتنة اللي تعملو فيها هلكتو البلاد كان بالاشاعات الزايفة فما ربي ...

علِّق