صورة بألف معنى : بالأمس أكل الغلّة واليوم سبّ الملّة فهل يؤمن لهذا المخلوق جانب ؟

خلال زيارته للمملكة العربية السعودية تم الإحتفاء بالرئيس الأمريكي " الجديد " كأحسن ما يكون وبطريقة لا يمكن أن يجدها في بلادها ... هناك " عبّى " مئات الآلاف من المليارات ... وهناك غرفت ابنته من الهدايا لم يعط للملكة " نيفرتيتي " ... وهناك تم تكريمه وتوسيمه .
أما الاحتفاء به وبابنته فنفهمه لأن بعض العرب من سلالة حاتم الطائي ... وأما أن يغرف من " بيت مال المسلمين " ما يكفي ميزانيات بلادنا على سبيل المثال مدة 20 سنة أو أكثر فهذا لا نفهمه ... وأما أن يتمّ توسيمه فهذه لا تفسير لها في كافة قواميس الدنيا بما فيها معجم العرب .
وهاهو المحتفى به والمبجل المكرّم يطعن من احتفوا به وأكرموه في الظهر ويعلن القدس عاصمة رسمية ( وربما أزلية ) للكيان اللقيط . فهل أقام وزنا أو قيمة أو اعتبارا لكل ما لقيه في السعودية من تقدير وتبجيل وتطبيل وتهليل ؟. إنه فقط أكل هناك الغلّة ... وهاهو اليوم يسبّ الأصل والفصل والملّة ...
ج – م
الغلة والملة
Soumis par السيناريست منص... (non vérifié) le 7 جانفي, 2018 - 02:22