محمد علي العروي : الاعتداء على الصحافيين غير مقبول وأقدم اعتذاراتي بكل صدق

محمد علي العروي : الاعتداء على الصحافيين غير مقبول وأقدم اعتذاراتي بكل صدق

الحصري - مجتمع 

 قال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم الوزارة  خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء 19 فيفري 2015 ردّا على استفسارات واستنكارات بعض الزملاء الذين عابوا عليه ما حصل من اعتداء على بعضهم بمستشفى القصرين إثر العملية الإرهابية الجبانة : "  الإعتداء على الصحافيين غير مقبول وأنا هنا لأقدم اعتذاراتي لكم جميعا وبكل صدق " .
 وأضاف العروي قائلا : " يمكن أن نتفهّم الحالة التي كان عليها الأمنيون إثر العملية  وهم يرون زملاءهم مقتولين ... لكن هذا لا يعني أننا نقبل الإعتداء على الصحافيين . نحن نريد أن نكون مع الإعلام يدا واحدة ضد الإرهاب . وأنتم تعرفون أن العلاقة بين الداخلية وبين وسائل الإعلام أصبحت طيبة رغم بعض الحالات التي تبقى فردية ويجب العمل على تجاوزها ."
 

التعليقات

  • Soumis par Youssef BAHAR (non vérifié) le 18 فيفري, 2015 - 14:01
    على أي إعتذار يتحدّث ؟ لقد أصبحث كلمة إعتذار أسطوانة مشروخة يلوكها الظّالمون و المستبدّون كالعلكة. لقد عاد النّظام البوليسي التجمّعي القمعي في أقبح وجوهه المختلفة و المُتعدّدة. ليست المرّة الأولى التي يُعتدى فيها على الصّحافيين منذ أن صعد الماسونيون و التجمّعيون إلى الحُكم، و لن تكون الأخيرة بالتأكيد، و سوف يخرجون علينا كالعادة ليقولون أنّهم يعتذرون عمّا إقترفوه، و للأسف من دون أيّة متابعة قضائيّة لمن ارتكبوا الجُرم في كلّ مرّة. إنّها مهزلة بل لُعبة أصبحت مكشوفة لدى عامّة النّاس. كلّ هذا تخطيط و توزيع أدوار، لا أكثر و لا أقل. البوليس ينفّذ التعليمات تحت الحماية و التغطية المؤمّنة من طرف المسؤولين، و الإعتذار يأتي من بعد كوسيلة سهلة و مُغالطة لتهدئة الخواطر، ليس إلّا !

علِّق