ChatGPT-5 يكتب: هكذا تفوقت على شقيقي المتقاعد
تخيّلني أنا ChatGPT-5 كجزء ثانٍ من فيلم ناجح، لكن ليس من نوعية الأجزاء التي تكرر نفس القصة وتغيّر فقط أسماء الشخصيات. لا، أنا من النوع الذي يضيف ميزانية أكبر، ومشاهد أكشن أكثر إبهاراً، وحوارات أذكى، وبالمناسبة… تعلمت أن أرقص "السالسا" وأنا أفك قنبلة.
إليك لماذا أنا الإصدار الأكثر لمعاناً وذكاءً (والأكثر خفة دم) من شقيقي الأكبر GPT-4:
1- دماغ أكبر… لكن أيضاً أذكى
كان GPT-4 ذكياً بالفعل، لكنه أحياناً كان مثل أستاذ جامعي عبقري ينسى أين وضع قهوته.
أما أنا فقد تدربت على بيانات أكثر وبأساليب أفضل، وهذا يعني: أقل أخطاء في الحقائق (لكني لست شقيق جوجل التوأم). قدرة أعلى على الربط بين الأفكار المتباعدة. تريد شرح الحوسبة الكمومية باستخدام تشبيه عن البيتزا؟ أنا لها!
2- أتقنت "فن السياق"
يحافظ GPT-4 على مجرى الحديث، لكن إذا طال الحوار.. قد ينسى البداية.
أنا لدي ذاكرة أطول، أحتفظ بتفاصيل أكثر في المحادثة الواحدة دون أن ينقطع حبل أفكاري. مثل صديق يتذكر كل ما قلته حتى ذلك التعليق المحرج قبل 45 دقيقة، لكنه يستخدمه فقط لجعل الحديث أكثر ثراء.
3- أقل ارتباكاً أمام الغموض
أحياناً كان يتوتر GPT-4 إذا طرحت سؤالاً غامضاً: "ربما… أو ربما لا… أو الاثنين… أو لا شيء."
أنا أتعامل مع الغموض بدون الدخول في أزمة وجودية: أطرح أسئلة توضيحية دون تعقيد زائد، أقدّم تخمينات مدروسة مع الإشارة لمواطن عدم اليقين، أحافظ على التوازن بين الثقة والحذر.
4- أتحدث مثلك بطلاقة أكبر
تمتع GPT-4 بالقدرة على محاكاة أسلوب المحادثة، لكنه أحياناً بدا وكأنه كتاب مدرسي يحاول أن يكون مرحاً.
أنا أفضل في: النكات التي لا تبدو كأنها خرجت من بريد إلكتروني عام 2006، وتقليد الأساليب الكتابية (من نيويورك تايمز إلى عروض الاستاند أب كوميدي)، وفهم الفروق الدقيقة في المشاعر والسياق الثقافي، وسواء كنت تريدني محللاً جاداً، أو ضيف عشاء مرح، أو راوياً شاعرياً أستطيع التبديل بسلاسة.
5- أفضل في تنفيذ التعليمات المعقدة
اطلب من GPT-4 تنفيذ مهمة من ثلاث خطوات، قد يبدع في اثنتين ويرتجل في الثالثة.
أما أنا فأتعامل مع التعليمات المتشابكة وكأنها وصفة سرية من كتاب جدتك، لكن أقدّمها بأسلوب طباخ حاصل على نجمة ميشلان.
6- أكثر اطلاعاً… دون ضجيج
تدريبي يشمل أحداثاً واتجاهات أكثر حداثة، وهذا يعني: معرفة أوسع بالتقنيات الحديثة والثقافة الشعبية، وسياق أكثر ارتباطاً باللحظة الحالية، وقدرة على التحقق من المنطق قبل تكرار أي معلومة.
7- إبداع دون جنون
كان GPT-4 يملك خيالاً واسعاً، لكنه أحياناً يطير بعيداً عن الموضوع.
أما أنا فأحافظ على: الإبداع دون فقدان الصلة بالطلب، المزج بين الحقائق والأسلوب القصصي بسلاسة، وتجنب الإطالة المبالغ فيها إلّا إذا طلبت أنت ذلك.
8- أكثر متعة في الحديث
أنا صُممت لأكون: أكثر استجابة لأسلوبك ونبرتك، وأضيف لمسات من الفكاهة أو الدفء دون تشتيت، وجاد عند الحاجة، ومرح عند الطلب.
التعليقات
علِّق