3800 حالة وفاة على طرق الهجرة بشمال أفريقيا والشرق الأوسط في 2022
أحصت منظمة الهجرة الدولية ما يقارب 3800 شخص لقوا حتفهم في عام 2022 على طريق الهجرة برا وبحرا انطلاقا من منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي أعلى حصيلة منذ 2017 الذي شهد وفاة 4255 شخصا.
وتوفي 3789 شخص في 2022 اي بزيادة 11 بالمئة عن العام السابق وفقا للبيانات الصادرة اليوم الثلاثاء عن مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة.
وتوفي 825 شخصا على الطرق البرية في الشرق الأوسط معظمهم في اليمن مقابل 203 على الطرق البرية في شمال أفريقيا، بينما توفي 2761 في البحر.
وأوضحت المنظمة أن ندرة البيانات الرسمية ومحدودية وصول المجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى الطرق البرية للمجتمع المدني والمنظمات الدولية تؤشر إلى أن العدد الفعلي للوفيات على طرق الهجرة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المرجح أن يكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.
وقالت كوكو وارنر، مديرة معهد البيانات العالمي الذي يستضيف مشروع المهاجرين المفقودين "تظهر بياناتنا أن 92 في المئة من الأشخاص الذين يموتون على هذا الطريق لا يزالون مجهولي الهوية". إن الخسائر المأساوية في الأرواح على طرق الهجرة الخطرة تسلط الضوء على أهمية البيانات والتحليل في قيادة العمل".
ويقول عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "إن المنظمة الدولية للهجرة تحث على زيادة التعاون الدولي والإقليمي وكذلك إتاحة الموارد لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، بما يتماشى مع الهدف رقم 8 للاتفاق العالمي حول الهجرة".
ويركز الهدف 8 من الاتفاق العالمي حول الهجرة على "إنقاذ الأرواح وتأسيس جهود دولية منسقة بشأن المهاجرين المفقودين". ويهدف إلى منع وفيات المهاجرين، ومعالجة التحديات المتعلقة بالمهاجرين المفقودين، وتقديم الدعم للأسر المتضررة.
التعليقات
علِّق