14 أفريل بالكاف : جولة جديدة من اجتماعات الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسّسات الخاصّة للتربية و التعليم و التكوين

14 أفريل بالكاف : جولة جديدة من اجتماعات الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسّسات الخاصّة للتربية و التعليم و التكوين


يواصل الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسّسات الخاصّة للتربية و التعليم و التكوين جولاته في ولايات البلاد من أجل بناء أسسه  بهذه الربوع  وتأمين أقصى ما يمكن من انتساب  أصحاب المؤسسات الخاصة إلى هذا الهيكل الذي جاء ليوحّدهم ويعلي كلمتهم  وقد حقق في هذا المجال خطوات ناجحة وملموسة بالرغم من أنه لم يمض عام على الإعلان رسميّا عن ولادته ( كان ذلك في 18 ماي 2017 ) .
وفي هذه المرة وتحديدا يوم 14 أفريل  سيحط أعضاء من المكتب التنفيذي  ( يتقدّمهم رئيس الاتحاد عبد اللطيف الخماسي ) الرحال  بمدينة الكاف   التي ستحتضن الاجتماع  الخاص  بولايات الكاف و باجة و جندوبة و سليانة و القصرين  بحضور والي الكاف  والمندوبين الجهويين للتربية و الطفولة و التكوين المهني  وأصحاب المؤسسات الخاصة  للتربية والتعليم والتكوين في هذه الولايات .
و يندرج هذا الاجتمـــاع  كالعادة في إطار أنشطة الاتحـــاد الهادفــــة إلى تحقيق التواصــل بين سلطة الإشراف و منظوريها وإلى  الاستماع إلى كل ما يشغل بال أصحاب المؤسسات الخاصة  في هذه القطاعات من مشاكل وصعوبات ... وتبادل الآراء والحلول والمقترحات حولها  إضافة إلى تكوين المكاتب الجهوية  التي  ستكون ممثل الاتحاد في الجهات  والهياكل  التي ستجمع وتقرّب المسافات بين المنتمين إلى هذه القطاعات .
وأكّد  عبد اللطيف الخماسي رئيس الاتحاد أن محطّة الكاف تعتبر إحدى  اللمسات الأخيرة  على درب بناء صرح الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتكوين  مضيفا أن هذا الهيكل أريد له منذ البداية أن يولد كبيرا  ثم يزداد كبرا مع مرور الوقت  عسى أن يحقق الأهداف التي بعث من أجلها وهي بالأساس لمّ شتات المنتمين إلى قطاعات التربية والتكوين والتعليم بمختلف المستويات والمراحل وتمثيلهم  لدى كافة  الوزارات  ومؤسسات الدولة والدفاع عنهم  من أجل إيجاد الحلول لمشاكلهم وهي كثيرة ومتنوّعة . وبيّن رئيس الاتحاد أن تحقيق هذه المكاسب لا يمكن إلا إذا توحّد هؤلاء المهنيّون في هيكل قويّ  يكون مهابا وذا وزن على المستويين الجهوي والوطني  وصاحب كلمة مسموعة  على غرار  بقية المنظمات الكبرى في البلاد .

التعليقات

علِّق