يوسف الشاهد : " آتخذت إصلاحات صعبة لإنقاذ اقتصاد البلاد من الإنهيار "
كشف مرشح الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها يوسف الشاهد اليوم الخميس إنه اتخذ إصلاحات صعبة لإنقاذ اقتصاد البلاد من شبح انهيار وشيك في السنوات الثلاث الماضية من أجل مصلحة الوطن رغم كلفتها السياسية الباهظة.
وذكر الشاهد في حوار لرويترز أن المؤشرات الاقتصادية بصدد التعافي فعليا بعد سنوات صعبة وستكون أفضل بكثير انطلاقا من العام المقبل.
وقال بمقر حملته الانتخابية إن تركيز السياسيين يجب أن ينصب على إنجاح الانتقال الاقتصادي وتعزيز الاستقرار الأمني كي تحجز الديمقراطية الناشئة في بلده مكانا ضمن ”نادي الديمقراطيات القوية“، مضيفا أنّ الحكومة المقبلة ستجد أرضية صلبة بعد الإصلاحات التي أنجزتها حكومته.
و أضاف "أنا كنت صريحا وواجهت التونسيين بالحقيقة كاملة عندما قلت أن الوضعية صعبة جدا اقتصاديا وماليا قبل ثلاث سنوات... لقد صدمتني الأرقام لكن كنت عازما على إصلاح الوضع لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار مثلما حصل في بعض البلدان الأخرى التي اضطرت لتسريح موظفيها“.
و تابع ”كل الإجراءات الصعبة اتخذناها لفائدة الوطن مثل خفض الدعم الطاقي وترفيع المساهمات في الصناديق الاجتماعية وفرض بعض الضرائب... فعلنا ذلك رغم الكلفة السياسية الباهظة التي نعرفها ولكن مصلحة البلاد كانت تقتضي ذلك“.
وكشف يوسف الشاهد أن المؤشرات في طريقها للتحسن بشكل ملحوظ متوقعا أن ينخفض عجز الميزانية إلى ثلاثة في المئة في 2020 لأول مرة من حوالي 3.9 في المئة هذا العام وحوالي 5.1 بالمئة في 2018.
التعليقات
علِّق