يخافها أم يتفادى " شرّها " : لماذا ردّ راشد الغنوشي على فيصل التبيني وصمت أمام تدخّل " صاروخي " لعبير موسي ؟

يخافها أم يتفادى " شرّها " : لماذا ردّ راشد الغنوشي على فيصل التبيني وصمت أمام تدخّل " صاروخي " لعبير موسي ؟

كعادة أغلب جلسات مجلس نواب الشعب عشنا اليوم فصولا أخرى من مسلسل " البرلمان " مباشرة على القناة الثانية . فقد  انتقد النائب   فيصل التبيني  رئيس المجلس راشد الغنوشي  بشدّة خاصة في مسألة تعيين محمد الغرياني مستشارا خاصا له مكلفا بالمصالحة الوطنية . وقد طالب التبيني بتقديم شهادة طبية تثبت سلامة راشد الغنوشي  البدنية والذهنية  مشككا في مقدرته على مواصلة ممارسة مهامه وحضور الجلسات العامة ومكتب البرلمان وتسيير الجلسات.

وردّا على تدخّل النائب طالب رئيس البرلمان راشد الغنوشي   فيصل التبيني  " الالتزام بالأدب "  فأجاب بأنه لم يخرج عن طور الأدب لأنه وجّه له نقدا وليس شتما.

وفي نفس الإطار عبّر البعض عن استغرابهم من " صمت " رئيس مجلس النواب خلال تدخّل عبير موسي التي " أشبعته "  نقدا وهجوما وكلاما  يرقى بعضه إلى مرتبة الشتائم واكتفى بالابتسام والسكوت خاصة عندما قالت " أخزرولو  ما أحلى ضحكتو "... . وتساءل البعض لماذا يردّ رئيس المجلس على تدخّل التبيني ( وغيره أحيانا ) ويصمت  أمام تدخلات عبير موسي وهل يعني ذلك أنه بات فعلا يخشاها أم يتفادى  " شرّها " مثلما يقول البعض ؟.

التعليقات

علِّق