يتواصل إلى1 أفريل: إقبال على الدورة العاشرة لصالون المشاريع السكنية رغم الظروف الصعبة

يتواصل إلى1 أفريل:  إقبال على  الدورة العاشرة لصالون المشاريع السكنية  رغم الظروف الصعبة

 

تم مؤخّرا افتتاح فعاليات الدورة العاشرة لصالون المشاريع السكنية والتجهيزات بمعرض حدائق المنزه بالعاصمة بالتوازي مع صالون أثاث المطابخ وغرف الاستحمام. ويتواصل  الصالون إلى غاية يوم 11 أفريل الجاري.

ويمثّل هذا الصالون فرصة لحوالي 60 عارضا من باعثين عقاريين ومزودي التجهيزات لتقديم مشاريع سكنية جديدة ومشاريع المسكن الأول والمسكن الاجتماعي والمساكن الرفيعة إضافة إلى عرض مجموعة من تجهيزات غرف الاستحمام والمطابخ .

وقد  ذكر المدير العام للمركز التونسي للمعارض والمؤتمرات ومنظم الدورة العاشرة لصالون المشاريع السكنية والتجهيزات  سامي الشامخ أن الصالون أصبح  تظاهرة سنوية ينتظرها الراغبون في اقتناء مسكن أو تجديد تجهيزات منازلهم بأسعار مدروسة  مع توفير تسهيلات في الأسعار وفي إجراءات الحصول على قرض سكني من قبل الباعث العقاري  علاوة على تمكين الباعثين العقاريين من تطوير مبيعاته.

ولاحظ الشامخ أنه رغم الكساد فإن الإقبال في الدورة السابقة على المساكن الفاخرة يعدّ هاما إلى جانب بحث الزوار عن المشاريع السكنية الاقتصادية . واقترح الشامخ جملة من الحلول لخروج قطاع السكن من الركود الذي يشهده في ظل انتشار جائحة كوفيد 19 كأن يتم تخصيص نسبة فائدة خاصة بالسكن لا تتجاوز 4 بالمائة  وتمديد فترة خلاص المسكن على 30 سنة عوضا عن 20 سنة  وضبط نسبة 10 بالمائة كتمويل ذاتي عوضا عن 20 أو 30 بالمائة  لتسهيل عملية اقتناء مسكن خاصة بالنسبة للمقبلين على الزواج.

وطالب في هذا الصدد السلط المعنية بالضغط على أسعار مواد البناء التي شهدت ارتفاعا مشطا خلال الفترة الأخيرة والتصدي لعمليات تهريب هذه المواد وهي من الأسباب المسؤولة عن الترفيع في أسعار المساكن من قبل الباعثين العقاريين.

ومن جهته ذكّر رئيس الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين  فهمي شعبان  بأن قطاع السكن يعيش فترة حرجة بسبب أزمة الكوفيد وانعكاسها على القدرة الشرائية و على الاقتصاد إلى جانب ارتفاع مواد البناء والمواد المكملة  وما نتج عنها من ارتفاع في كلفة السكن . واعتبر أن الغاية من هذا الصالون تتمثل في إعطاء دفع  جديد لهذا القطاع ومحاولة عرض الابتكارات الجديدة و تحفيز المواطن على الإقبال على اكتشاف آخر انجازات الباعثين العقاريين في كل من  تونس وسكرة و الغزالة ورواد و قمرت و نابل  والحمامات و المنستير و سوسة و البحيرة و أريانة و المنزه و حي النصر و رادس و حدائق المنزه و البحر الأزرق و حدائق قرطاج و المرسى والمروج و المدينة الجديدة و بن عروس و منوبة و العقبة .

وفي خصوص الأسعار التي  لوحظت  في هذا المعرض فهي تتراوح تتراوح بين 130 و 180 ألف دينار بالنسبة إلى  المساكن الاجتماعية  وتبدأ  أسعار المساكن الراقية من200 ألف دينار  مع توفير التسهيلات لفائدة المواطنين لتسهيل عملية الاقتناء.

وأكد وزير التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية كمال الدوخ في افتتاح الصالون  أنه يجري العمل مع الغرفة النقابية الوطنية للباعثين العقاريين لإيجاد حلول عملية لتجاوز الركود الذي يشهده قطاع السكن وأن هناك برامج قد ترى النور في الفترة القادمة.

التعليقات

علِّق