ولى عهد التملّق و النفاق..عدد من أعضاء المكتب الجامعي لكرة القدم عمرهم الرياضي إنتهى
تلقّى عدد من أعضاء المكتب الجامعي المتخلي يوم 9مارس 2024 صفعة ثانية في ظرف وجيز (بعد فضيحة "الكان" الأخيرة) وهذه الصفعة كان مصدرها رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي رفض تملق هؤلاء بتسمية كأس تونس" كأس فخامة رئيس الجمهورية" بعد أن كانت تسمى في السنوات الفارطة كل عام بإسم مناضل أو شخصية وطنية...
رئيس الجمهورية حسم الأمر و قال أن هذه الكأس الرياضية لابد أن تسمى بكأس تونس و أنه لامجال للشخصنة .
والواقع أن من وراء هذه المبادرة السخيفة عضوين يريدان الترشح مجدّدا للمكتب الجامعي الجديد والإضطلاع بخطة الرئيس ونائب الرئيس..
هكذا بكل بساطة و صلافة (تكبر وغرور) وصفاقة ووقاحة.. يريد بعض المسؤولين على خراب الكرة مواصلة العمل صلب الجامعة وكأنهم لم يكونوا جزء من منظمومة الفشل. ويريدون أن يحملوا رئيس الجامعة وديع الجري لوحده كل المسؤولية.
هؤلاء ان كانوا لايعلمون بحجم التجاوزات و الفساد الذي نخر جامعة كرة القدم في العقد الأخير فوجب محاسبتهم على تقصيرهم وجهلهم .وان كانوا على علم فهم شركاء في الجريمة ولابد أيضا من محاسبتهم.
ولئن كان من حقهم قانونيا الترشح ما لم يتابعوا قضائيا، فان العرف و الأخلاق الرياضية تقتضي منهم الانسحاب و الاعتذار وليس إعادة الترشح وتكرار الفشل المحتم.
مع هؤلاء عاشت كرة القدم على مستوى المنتخب و الفرق تصحّرا لم تشهده من قبل كما أن هذا المكتب الجامعي جرد الرياضة من قيمها السامية وحوّلها الى أرقام وحسابات و سمسرة .
كذلك لا ننسى أن علاقة الجامعة بالشريك الأول التلفزة الوطنية لم تسؤ يوما كما ساءت مع هذه الجامعة التي حرمت المشاهدين من متابعة بطولتهم والتي مع الأسف بدورها تدحرجت الى المرتبة السابعة أو الثامنة افريقيا بعد أن كانت في الصدارة.
لابدّ أن تتم معاقبة هؤلاء اذا ما أصروا على الترشح من طرف الناخبين فعمر هؤلاء الرياضي انتهى.
التعليقات
علِّق