وزير النقل يوضّح الظروف التي حتّمت بيع طائرة بن علي " بسعر زهيد "

ما زالت عمليّة بيع " طائرة بن علي " لتركيا بمبلغ يناهز 180 مليارا تثير ردود فعل مختلفة بين من يرى أنه تم التفويت فيها بسعر زهيد جدا " مجاملة " في تركيا وبين من يرى أن عملية البيع عادية ولا تستحق كل هذا اللغط حولها .
ولتوضيح الأمر وبعد البيان الذي أصدرته الخطوط التونسية قال وزير النقل أنيس غديرة في تصريح إذاعي اليوم الإثنين 5 ديسمبر 2016 إن سلطة الإشراف قامت بمتابعة مدى احترام الاجراءات القانونية في عملية التفويت وإن هذه الطائرة لم يتم استغلالها بالمرة ولم تعمل سوى 70 ساعة فقط .وأضاف الوزير أنه تم التفويت في الطائرة بذلك السعر لفائدة الخطوط التركية نظرا إلى أن هذا النوع من الطائرات غير قابل للتصنيع مجددا وقد توقفت الشركات العالمية عن بيعها و أن سعرها بصدد التراجع بطريقة صاروخية .
وأكّد غديرة أن التفويت في تلك الطائرة كان فرصة لإنعاش خزينة الشركة وتدعيم وضعية الشركة المالية خاصة أن عملية صيانتها وإيوائها بمطار فرنسي يتطلب أموالا كثيرة . وحسب توضيحات الوزير يبدو أن التخلّص من تلك الطائرة كان أفضل من الاحتفاظ بها دون الانتفاع بخدماتها . وحسب العديد من المصادر لم يكن الفرق بين سعر بيعها المعلن عنه وسعر شرائها ( حوالي 250 مليارا ) ذا قيمة كبرى .
التعليقات
علِّق