وزير الشؤون الدينية يؤكد أن مسألة إقامة صلاة التراويح لم تُقرّر بعد !
أفاد وزير الشؤون الدينية ابراهيم الشائبي، ان مسالة اقامة صلاة التراويح في شهر رمضان بصفة عادية او بالتقيد بالبروتوكول الصحي لم تقرر بعد، وستتوضح في الايام القليلة القادمة بصفة نهائية، بالتنسيق مع وزارة الصحة ،وبعد التشاور مع اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا
وأوضح الشائبي ، في تصريح ل"وات" على هامش اشرافه صبيحة اليوم الثلاثاء على ندوة رمضان الثانية بمقر ولاية منوبة ، "انه يعول كثيرا على تفهّم اللجنة العلمية ،التي ستتدارس الاجراءات المزمع العمل بها في المساجد والجوامع ،وتاخذ في الاعتبار "تعطّش المصلين للصلاة بشكل عادي، وترقبهم لشهر رمضان للتهجد والدعاء والعبادة بلهفة كبيرة".
واضاف الوزير انه يأمل في ان تقام صلاة التراويح في شهر رمضان المعظم ، بصفة عادية في صحن المساجد التي يتوفر بها القدر اللازم من التهوئة، وان يتم التقليص في الاجراءات والتخفيف منها، والاكتفاء بارتداء الكمامات واستعمال كل مصل سجادته الخاصة ، لضمان صلاة التراويح في ظروف طيبة ، حتى لا تكون مصدرا للعدوى لفيروس كورونا.
وأشارالشائبي الى ان المسجد، سيكون منبرا لدعوة المصلين لاستكمال التلاقيح ومزيد التوقي من وباء كورونا، وستكون صلاة التراويح مناسبة ، لدعم المجهود التحسيسي والتوعوي للوزارة، ومختلف الادارات الجهوية التابعة لها عبرحملات توعوية .
وأكد الوزير ان الخطاب الديني في المساجد خلال شهر رمضان سيكون تحت شعار "رمضان شهر الخير، لا احتكار ولا تبذير" سيتناول واقع الناس، وسيكون خطاب ترشيد وتحسيس يتوجه للعقول ولا يدغدغ العواطف فقط، وسيكون سندا للتنمية يصطف مع اولويات الوطن ، بعيدا عن الشحن والتهييج والإثارة.
واضاف في نفس السياق انه "سيتم التركيز على نبذ السلوكيات المنافية لقيم الاسلام الحنيف، ومنها الاحتكار والغش المنبوذين في السنة النبوية وتأباه السلوكيات السوية ويرفضه الوطنيون المخلصون الذين لا يستغلون قوت الناس" معتبرا ان "رمضان هو شهر عبادة وتهجد ودعاء وتآزر ورحمة وتضامن اجتماعي، وليس شهرا للإسراف والتبذير واللهفة" .
يشار الى ان وزير الصحة علي مرابط قد اعلن في تصريح صحفي امس الاثنين اقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان هذه السنة مع احترام الاجراءات الوقائية بالتباعد وارتداء الكمامة وحمل كل مصلي سجادة الصلاة الخاصة به.
التعليقات
علِّق