قال وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي اليوم الأحد  29 مارس 2015 خلال الندوة  الصحفية التي عقدت في مقر ثكنة العوينة  للكشف عن تفاصيل عملية القضاء على 9 إرهابيين في منطقة سيد عيش من ولاية قفصة والتي قُضي خلالها على الإرهابي الخطير الجزائري الجنسية لقمان أبو صخر، إنه تم حجز لدى المجموعة الإرهابية 7 أسلحة كلاشنكوف و2 شطاير.

وأضاف الغرسلي أن أسلحة الشطاير التي تم حجزها لدى المجموعة الإرهابية واحدة على الأقل تابعة لقوات الامن أو وحدات الجيش الوطني، مبينا أنهم استولوا عليها خلال عملية الهجوم على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدو في القصرين أو خلال عمليات قتل وذبح جنود جيشنا الوطني البواسل في رمضان 2013.

وأفاد وزير الداخلية بأن بأن أفراد المجموعة الارهابية كانوا في اتجاههم الى الحدود الليبية للحصول على سيارات مفخخة من احد الليبين للقيام بعمليات تفجير في تونس، ومعتبرا أن عملية قفصة تعد ضربة قاضية للعناصر الإرهابية.

وأوضح ناجم الغرسلي أن القضاء على العناصر التي ذكرها مكن من الحصول على وثائق كانت رصيدا جيدا تم استغلاله بطريقة ناجعة ساعدت على اختراق تلك المجموعات الإرهابية استعلاماتيا مما مكن بعد مجهود متواصل من كشف مخطط لبعض قيادات كتيبة عقبة بن نافع.