في ظاهرة ليست بجديدة على التونسيين، ترشّح عدد من أعضاء الحكومة على غرار مجموعة من الوزراء وكتّاب الدولة، إضافة لمستشار رئيس الحكومة كرؤساء لقائمات حزبية في الانتخابات التشريعية لسنة 2019 في دوائر انتخابية مختلفة.
ولكن ما يلفت الانتباه حقيقة هو المجهودات الكبرى التي يبذلها بعض الوزراء سعيا للحصول على كرسي في البرلمان ، غير مهتمين بمهامهم الأساسية صلب الوزارة وباحتياجات المواطنين.
من بين هؤلاء الوزراء نذكر وزيرة التكوين المهني والتشغيل سيدة الونيسي حيث  نشرت الصفحة الرسمية لحركة النهضة بـ"فايسبوك" اليوم الاثنين 23  سبتمبر 2019، فيديو للحملة  الانتخابية تقودها الوزيرة ورئيسة قائمة حركة النهضة بالدائرة الانتخابية فرنسا 1 إلى جانب عدد من أعضاء القائمة.
ويبدو أن الوزيرة قد تناست واجبها تجاه العاطلين عن العمل وانشغلت بحملتها الانتخابية لتضمن مقعدا في البرلمان.
ويذكر أن الوزيرة فد اتهمت سابقا باستغلال موارد الدولة من خلال مشاركتها في الحملة الانتخابية لمرشح حركة النهضة عبد الفتاح مورو وهي تهم نفتها الونيسي جملة وتفصيلا .