يبدو أن تبعات الزيارة التي أداها رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى فرنسا أيام 13 و 14 و15 ديسمبر 2020  الماضي ستلقي بضلالها على المشهد الساسي والوضع الحكومي خلال الاسابيع القادمة ، سيما وأن الحكومة تشهد حاليا عديد التغييرات بعد قضية النفايات الايطالية  وما ترتب عنها من ايقاف لوزير البيئة والشؤون المحلية وتحويله للتحقيق ثم اصدار بطاقة ايداع بالسجن ضده رفقة 12 شخصا.

وبعد إجراء التحاليل اللازمة ظهرت النتائج أن تحليل وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار كان ايجابيا وهو ما تسبب في الغاء زيارة المشيشي لايطاليا. 

لكن يبدو ان التبعات للزيارة ستتواصل حيث تبين اصابة وزير السياحة الحبيب عمار مما اثار الفزع في كل المحيط الذي رافق المشيشي خلال الفترة الاخيرة رغم ان وزير المالية علي الكعلي لازال يرقد في احدى المصحات الفرنسية وحالته مستقرة. 

ويبدو في ذات السياق اصابة وزيرة الفلاحة والموارد المائيّة والصيّد البحري، عاقصة البحري التي كانت مرافقة للوفد بنفس الفيروس وبالتالي فإن حكومة المشيشي تورطت في الفراغ في عديد الوزارات خلال الاسابيع الحاسمة القادمة. 

ومتابعة منا لنفس الموضوع، علمنا منذ قليل أن وزير التجهيز والاسكان كمال الدوخ يتواجد حاليا في الحجر المنزلي اثر ثبوت اصابته بفيروس كورونا.