استعدادا للموسم الصيفي والسياحي 2023 وحرصا على تأمين أفضل الظروف لعودة التونسيين بالخارج إلى ارض الوطن عبر الجو، عقدت وزارة النقل سلسة من الإجتماعات التحضيرية تمّ خلالها إسداء جملة من التوصيات تتعلق بحسن الإعداد من حيث جاهزية العنصر البشري والأسطول والبنية التحتية والحرص على تنفيذها بتنسيق محكم بين مختلف الأطراف المتدخلة، من أجل تقديم خدمات محترمة، مع التأكيد على حسن الإحاطة بالمسافرين وإرشادهم والإنصات إليهم ووضع خطط استباقية تحسبا لأي طارئ

وللعلم فقد انطلقت هذه الإجتماعات التحضيرية مباشرة بعد الجلسات التقييمية للموسم 2022 حال انقضائه

-  خلال هذا الموسم الممتد من غرة جوان إلى غاية 30سبتمبر 2023 وعلى مستوى الخطوط التونسية فمن المتوقع أن يبلغ عدد المسافرين حوالي مليون مسافر أي بزيادة تقدر بـ18 % مقارنة بسنة 2022 أي ما يعادل 176 ألف مقعد إضافي، وسيتم تخصيص أسطول يتكوّن من 15 طائرة.

وقد اتخذت الشركة جملة من الإجراءات الإستثنائية لتيسيرعودة التونسيين المقيمين بالخارج خلال صائفة 2023 تمثلت في:

- إطلاق عرض ترويجي خاص بالجالية التونسية بصيغة الإقتناء المبكر يتمثل في تخفيض يصل الى 30% على التعريفة الأكثر طلبا للفترة البيع المتراوحة من 26 ديسمبر2022 إلى 24 جانفي 2023 والفترة من 20 فيفري 2023 إلى 20 مارس 2023 و فترة السفر ابتداء من 17 جوان 2023 إلى 20 أوت 2023.

- توفير 22400 مقعد إجمالي خاص بالعروض التخفيضية .

- منح التونسيين المقيمين بالخارج قطعتي أمتعة بمجموع وزن 32 كغ عوضا عن قطعة ذات 23 كغ للمسافر العادي.

- تمكين التونسيين المقيمين بالخارج من قطعة أمتعة ذات 10 كغ بقمرة الطائرة عوضا عن قطعة ذات 08 كغ

- أما على مستوى شركة الطيران الجديد Nouvelair فمن المتوقع أن يبلغ عدد المسافرين على متن شركة نوفلار حوالي 1،6 مليون مسافر أي بزيادة تقدر بـ47 % مقارنة بسنة 2022 أي ما يعادل 500 ألف مسافر إضافي، وسيتم تخصيص أسطول يتكوّن من 13 طائرة مع تعزيز الأسطول بثلاث طائرات إضافية مقارنة بالسنة الفارطة

- أما بالنسبة لديوان الطيران المدني والمطارات فيتوقع أن يرتفع العدد الجملي لحركة الطائرات خلال الفترة الممتدة بين غرة أفريل و30 أكتوبر 2023 من 42 الف و417 حركة (إقلاع أو هبوط) بعنوان سنة 2022 إلى 47 ألف و461 حركة (إقلاع أو هبوط) بعنوان سنة 2023 أي بزيادة تقدّر بـ 12 %

وقد تم اتخاذ جملة من الإجراءات الاستثنائية على مستوى المطارات تمثلت بالخصوص في:

- الحد من دخول المرافقين إلى منطقة تسجيل المسافرين للرحلات الدولية، وذلك في إطار تخفيف الضغط على المحطة الجويّة بمطار تونس قرطاج،

- تدعيم معدات الاستغلال بالعدد الكافي وبالجودة المرجوّة،

- برمجة أشغال تهيئة بفضاء العبور وأمام منطقة الرحيل بمطار تونس قرطاج،

- نقل بعض الرحلات الدولية إلى المحطة 2 لمطار تونس قرطاج قصد تخفيف الضغط على المحطة الرئيسية،

- حسن التصرف في الموارد البشرية وتوزيعها المحكم حسب حاجيات الخدمات بصفة متوازنة لإنجاح الموسم الصيفي وموسم الحج 2023.