في الوقت الذي كانت الجماهير الرياصية تنتظر فيه استقالة المكتب الجامعي أو على الاقل الاكتفاء بتسيير الشؤون اليومية في فترة الشهر و النصف تقريبا قبل الجلسة الانتخابية و انتخاب مكتب جامعي جديد ينشر هذا الاخير بلاغا غريبا كان موضوع تندر و سخرية واستهجان من الشارع الرياضي وهو فتح باب الترشح للعموم لتدريب المنتخب الوطني و تكليف لجنة تضم كل من :

اللاعب الدولي السابق خالد بدرة و المدرب عماد بن يونس واللاعب مختار ذويب و اللاعب نجيب غميض وممثل عن ودادية المدربين لتسلم السير المهنية للمدربيت الراغبين .

ومردّ هذا التندر و الاستهجان هو الطريقة المعتمدة للاختيار و الأشحاص المكلفين بذلك مهما بلغت درجة خبرتهم .ثم ان أي مدرب محترم من الكبار القادرين على تحمّل المسؤولية لن يقوم بتقديم ترشحه بهذه الطريقة الفلكلورية التي تنطوي على كثير من الشعبوية من طرف المكتب الجامعي.كما أنها تؤكد التهرب من المسؤولية في الاختيار.

و الأهم من هذا كله هو أن هذا المكتب المتخلي في القريب العاجل ليس مطالبا يتعيين مدرب وطني وكان حريا به ترك الأمر لمن سيخلفه .

هو بلاغ شعبوي و فلكلوري و سقطة كبرى من المكتب الجامعي و لابد من سحبه فورا حفاظا على ما تبقى من هيبة منتخبنا الوطني.

فتحي التليلي