وتتواصل خيبات منتخبات الشبان
خلف انسحاب المنتخب التونسي للأواسط من نصف نهائي الكان بهزيمة عريضة أمام أوغندا 4-1 ردود أفعال متباينة بين المتابعين والمحليلن والجماهير.
واعتبر البعض أن وصول المنتخب إلى نصف النهائي انجاز بما أنه حصل لأول مرة في تاريخ المسابقة وذهب أصحاب هذا الرأي إلى أن توقف المنافسات في هذه الأصناف أثر سلبا على جاهزية المنتخب وبلوغ المربع الذهبي يمكن اعتباره أمرا إيجابيا جدا حيث لا يزال الأمل قائما في تحقيق البرونزية.
في المقابل خلفت هزيمة الأمس انتقادات شديدة من الطرف الاخر معتبرا ايها فضحية من العيار الثقيل ولعل ابز ما استندوا اليه أن المنتخب هزم مرتين وتعادل في مناسبة ولم يحقق الفوز إلا في مقابلة وحيدة ووصوله إلى المربع الذهبي لم يكن سوى ضربة حظ لا غير.
وانتقد هؤلاء اختيارات الجامعة للمدربين الوطنيين واخرها تعيين يوسف الزواوي على رأس منتخب مواليد 2003.
ولا تعتبر هذه الخيبة هي الأولى حيث أخفق منتخب تحت 17 عاما في بلوغ نهائيات الكان وهذا الأمر يفتح الباب للمطالبة بغييرات جوهرية على مستوى إدارة الشبان وتعيين كفاءات عالية قادرة على تكوين منتخبات تحقق طموحات الجماهير الرياضية في تونس خصوصا وأن منتخبات القارة بدأت تشق طريقها بثبات عبر تطوير مراكز تكوين الشبان واستعمال أحدث التقنيات على جميع المستويات.
وللأسف فإن حال كرتنا ليس ببعيد عن حال بلادنا التي تعيش الأزمة تلوى الأزمة.
التعليقات
علِّق