هل خادعت هذه المرأة الرأي العام بادّعاء أن أمنيين عنّفوها وشتموها وتحرّشوا بها و " سرقوها " ؟

هل خادعت هذه المرأة الرأي العام بادّعاء أن أمنيين عنّفوها وشتموها وتحرّشوا بها و " سرقوها " ؟

 

أوردنا منذ قليل مثلما أورد غيرنا خبر تلك المرأة أو الأستاذة  الجامعية التي ادّعت أنها كانت يوم 5 ماي الجاري ضحيّة للتعنيف والشتم والتحرّش والسرقة من قبل 7 أعوان أمن بجهة البحيرة إضافة إلى إجبارها على الإمضاء على محضر مزوّر . وقالت المرأة في ادعائها إنها قدمت شكوى عدلية  ضدهم  وضد مركز الأمن الذي تمت فيه الأبحاث .
وعلى الفور سجّلنا نشر مقطع فيديو على " الفايسبوك " يظهر نفس المرأة صحبة إحدى صديقاتها وهي في حالة غير طبيعية بالمرّة . وأظهر التسجيل أن المرأة تطاولت وتهجّمت على الأعوان  الذين أظهر التسجيل أن أحدهم كان يتّصل بمسؤوليه  ليعلمهم  بما حصل وبأن المرأة ترفض مدّهم بهويتها  وبوثائق السيارة .
وأظهر التسجيل أيضا أن عوني أمن داخل المركز كانا يبذلان الكثير من الجهد لتهدئة المرأة التي اتضح ( حسب التسجيل طبعا ) أنها كانت ترفض أن تسمع أي كلام من أي نوع كان .

ومن الثابت ان مقطع الفيديو يؤكد ضرورة ملاحقة هذه المرأة قضائيا بعد أن شوهت صورة الامن من خلال اتهاماتها لهم بتعذيبها وغيرها من الادعاءات الاخرى الخطيرة ، في حين ان الفيديو يؤكد انها " ظالمة "  رغم محاولتها الظهور في ثوب الضحية .

التعليقات

علِّق