هل انسدّت الآفاق إلى هذا الحدّ : حارس أواسط النادي الصفاقسي " يحرق " إلى إيطاليا ؟؟؟

هل انسدّت الآفاق إلى هذا الحدّ : حارس أواسط النادي الصفاقسي " يحرق " إلى إيطاليا ؟؟؟

أفادت أنباء صحفية من مدينة صفاقس بأن حارس  مرمى شبان النادي الرياضي الصفاقسي  ( الأواسط تحديدا ) " علي شلبي " شارك يوم أمس الجمعة 5 أوت 2022 في عملية هجرة غير نظامية   نحو  السواحل الإيطالية وبأنه قد وصل فعلا إلى لامبيدوزا.

ويبلغ " علي شلبي " 18 سنة من العمر   وقد تحصل مؤخرا على شهادة الباكالوريا وكان حارسا أساسيا لفريق الأواس .

ولعلّ السؤال الذي لا بدّ منه في هذه الحالة : إذا كان هذا الشاب الذي يبدو مستقبله أفضل بكثير من آلاف آخرين قد " حرق " إلى الخارج فماذا نقول عن أولئك الذين استبدّ بهم اليأس وأظلمت الدنيا في عيونهم ؟؟؟.

وبصفة عامة نقول : هل بلغ الإحباط واليأس من المستقل كل هذه الدرجة لدى الشباب التونسي بمن فيهم أولئك الذين يمكن أن يحسّنوا من وضعهم الاجتماعي خاصة عن طريق كرة القدم ؟.

ج - م

التعليقات

علِّق