هلال الشابة يعلّق على أحداث الجولة الأخيرة : " نهاية مباراة "أبناء البايات" يمكن أن تكتب لهذه البطولة أنسب وأبلغ النهايات "

هلال الشابة يعلّق على أحداث الجولة الأخيرة : " نهاية مباراة "أبناء البايات" يمكن أن تكتب لهذه البطولة أنسب وأبلغ النهايات "

 

أصدر فريق هلال الشابّة بلاغا بخصوص الأحداث التي عرفتها الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية ننشره كما يلي :

هذه النهاية تروي كل الحكاية… لو أعدنا تركيب الصور ولو حاولنا إعادة ترتيب أحداث هذا الموسم لانتبهنا إلى أن نهاية مباراة "أبناء البايات" بين نادي حمام الأنف والملعب التونسي يمكن أن تكتب لهذه البطولة أنسب وابلغ النهايات … بطولة تُحاك أهمّ فصولها في الكواليس ويُترك للميدان فيها بعض الفتات فتكون النتيجة في النهاية مثلما شاهدنا عجلات محروقة وعضلات مطلوقة .. إحتجاجات هنا و شكوك هناك … وسيل جارف من الاتهامات … وهذه نتيجة حتمية لبطولة تصارع من أجل أن تحافظ على غشاء رفيع هو كل ما تبقى لديها من رصيد المصداقيّة … مأساة البطولة التونسية أن هناك من يوجّه الدفّة في نواديها بعقلية العصبية القبلية وهناك أيضا من إستعار في سياق مناخ الفوضى السائد أساليب "البانديّة " فراح يُهدّد بطمس مكتسبات 3000 سنة حضارة ويسمح لنفسه حتى بالدعوة للإنفصال عن الدولة التونسية فقط لمجرّد التأثير على نتيجة مباراة رياضية … ومثل هذا الخطاب يمكن أن يمرّ على هياكلنا الرياضية بلا عقاب فيما تنصب الرابطة المشانق للتنكيل بجمعية أخرى لمجرّد رأي أبداه مسؤولوها في مسألة كروية.. مأساة الكرة التّونسية في النهاية أنها تضمّ من المسؤولين على هياكلها الرياضية من دخل الكرة من أبوابها الخلفية ومنهم من إستغلّها مطيّة للرقص على حبال السياسة فإستهوته الزيارات الميدانية حتى أصبح مهتما بحل مشاكل البطالة في تونس و ربما سنراه في المستقبل فاعلا في حلقات أخرى تعنى بالبحث عن حلول لندرة المياه وإشكاليات المائدة المائية … حقيقة لقد إختلطت علينا الحدود فلم نعد ندرك في هذا الخضمّ أنحن إلى الأمام سائرون بكرتنا أم على بدء نعود …

التعليقات

علِّق