عقدت الهيئة المديرة لهلال الشابة، اليوم الثلاثاء، مؤتمرا صحفيا بالعاصمة للرد على قرار جامعة كرة القدم بتجميد نشاط الفريق وعلى تصريحات رئيس الجامعة وديع الجريئ.

وقال توفيق المكشر رئيس هلال الشابة: "الشابة لم يعد موجودا في نظر الجامعة ، وما قاله وديع الجريء في تصريحاته التلفزية خطير جدا، حيث طلب من الجماهير أن تحاسب شخصي لأنني كنت وراء ما حصل، وهنا أريد أن أنير الرأي العام بأن الموسم الكروي في تونس انتهي في أواخر سبتمبر الماضي".

وواصل: "قبل يوم 30 من ذات الشهر تحولنا إلى مقر الجامعة للقيام باللازم حول انخراطنا، وطلبوا منا دفع مبلغ 3200 دينار للحصول على إبراء الذمة، لكن ما راعنا كما فرض علينا دفع 200 ألف دينار خطايا سابقة، منها 20 ألف دينار كانت لجنة الاستناف قد أسقطتها وأعلمناهم بذلك، فطلبوا منا التثبت لكنهم لم يجيبونا إلا بعد فوات الآجال المحدد للانخراط".

وتابع:" تم تغريمنا بمبالغ كبيرة من أجل تدوينات، ومنها مبلغ 15 ألف دينار عبارة من المضحكات المبكيات، ولم يكف الجريء ذلك بل قام بمعاقبتي بتجميد نشاطي لمدة 90 يوما، يوم خوض فريقي لمباراة ربع نهائي الكأس وتعمد 90 يوما حتى لا أتجه للتاس".

وأردف:" وأمام هذه المظالم قررت التنحي أملا في أن يرفع الاتحاد يده على فريق هلال الشابة، ثم أصدر عقوبة بتجميد النشاط لعامين لي وللكاتب العام مع خصم 6 نقاط للفريق، وذلك تزامنا مع خوضنا مباراة الدور نصف نهائي للكأس".

وأضاف:" لقد توترت العلاقة مع وديع الجريء، حينا طلبنا بتدقيق في حسابات الجامعة وهذا من حقنا، وطلب منا التراجع في هذه القضية، لتتواصل فيما بعد مرسلتنا بشتى الأنواع لتصل إلى عقوبة تاريخية بــ180 ألف دينار من أجل تدوينات".