هشام بلقروي والمتلونّون.. بمشاعر الجماهير يتاجرون ..

شهدت تشكيلات الترجي الرياضي وجاره النادي الافريقي تاريخيا ظهور عدة لاعبين بأزياء الفريقين غير أن ذلك لم يفسد للودّ قضية بين جماهير ناديين تنتهي التجاذبات بينهما بالصفارة النهائية للدربي، ولكن ما أتاه " مالديني " الجزائري هشام بلقروي أثناء مواجهة البارحة وما تلاها مثّل بحقّ نشازا..
بلقروي أكد مجددا أنه مجرد ظاهرة صوتية تتقن الكلام للعب على المشاعر فحسب، وكما سلب سابقا مشاعر جماهير الافريقي بكلام من نوع ان هذه الجمعية أنسته في عائلته وحتى أمه التي حملته في بطنه 9 أشهر ..فإنه سلك مجددا البارحة طريق التهريج للتغطية على أخطائه الكروية الفادحة باستفزاز بنك بدلاء الافريقي وجماهيره أثناء اللقاء وتصريحه عقبه ان الترجي فوق الجميع في تونس وأنه من حق الأفارقة المبالغة في الفرحة بتعادل جنوه اثر انكماش دفاعي مفرط تعتمده الفرق الصغرى على حد قول "بيكنباور الجزائر"..
كلام كان النفاق سمته من بلقروي الذي رمته الأقدار صدفة في خطة وقميص ارتداه رجال مقاتلون مثل المحايصي ومغاريا وتاجو..ولكنه عمد الى تناسي القميص الذي قبّله مرارا وتغنّى بأفضاله قبل أن يطرد شرّ طردة من حديقة المرحوم القبايلي ..
بلقروي ليس من المستبعد أن يشتم الترجي لاحقا - كما شتمها سابقا - بنفس الشاكلة حين ينتهي "مكتوبه الشغلي" مع الفريق ويتحوّل الى وجهة أخرى، فأمثاله من المتلونين لا انتماء لهم غير المال، ولهذا سيخرج أينما حلّ من الباب الصغير...
شكري الشيحي
التعليقات
علِّق