هشام العجبوني :المؤشرات الاقتصادية تثبت عكس ما روّجت له الحكومة
اعتبر القيادي في التيار الديمقراطي ،هشام العجبوني، اليوم الاثنين 1 أفريل على ديوان اف ام أن الحكومة الحالية هي حكومة رئيس الجمهورية قيس سعيد وليست حكومة أحمد الحشاني
وأضاف العجبوني، أن أحمد الحشاني هو مجرّد منفذ مفروض لسياسات يضبطها رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية الموكولة للحشاني هي التدقيق في الانتدابات وتطهير الإدارة.
وأوضح أن آخر آجال لتقديم تقرير التدقيق في الانتدابات وتطهير الإدارة هو يوم 20 مارس المنقضي وإلى الان لا نعرف النتائج، وفق قوله.
وأشار في سياق متصل، إلى أن رئيس الجمهورية كلّف وزيرة المالية باعداد تقرير حول المديوينة منذ 2011، في علاقة بالقروض التي تحصلت عليها تونس في العشرية الفارطة والتي ادعى الرئيس انه تم تحويل وجهتها أونهبها أوسرقتها، وإلى اليوم لا معلومة بخصوص هذا التقرير على حد قوله.
من جهة أخرى تساءل العجبوني عن المدينة الصحية بالقيروان، قائلا إن الرئيس يتحدث عن أطراف تسعى لتعطيل المشروع رغم أن كل مؤسسات الدولة بيده وهو ما يعتبر اقرارا بالفشل.
وتابع قائلا "الرئيس لقى الوقت باش يعمل المرسوم 54 وما لقاش الوقت باش يعمل قوانين تسهل الصفقات العمومية".
وأكد أن عديد المؤشرات الاقتصادية تثبت عكس ما روّجت له الحكومة على غرار نسبة النمو، قائلا "البلاد معطلة ومخنوقة".
التعليقات
علِّق