علمت الحصري أن لجنة القيم التابعة لللجنة الأولمبية قد قررت في جلستها الأخيرة المنعقدة يوم 28 ديسمبر 2020 ثبوت إدانة رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء بخرق المبادئ الأولمبية في قضية هلال الشابة واقترحت على اللجنة الأولمبية معاقبته.

وأعلمت اللجنة الأولمبية طرفي النزاع بمضمون القرار وحددت جلسة تأديبية يوم الثلاثاء 5 جانفي 2021 لاتخاذ القرار المناسب في حق رئيس الجامعة. وقد تم استدعاءه في هذا السياق للمثول أمام المكتب التنفيذي لضمان حق الدفاع عن النفس.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة القيم هذه مستقلة ومحايدة ومنبثقة من كل الجامعات الرياضية بما فيها جامعة كرة القدم وتتكون من:

السيد محمد صالح بن حسين: الرئيس السابق لجمعية القضاة والنائب الأول لرئيس محكمة التعقيب سابقا.

السيدة زينة الصيد: دكتورة في القانون ومشرفة على ماجستير القانون الرياضي بكلية لحقوق بتونس.

السيد لطفي لرقط : أستاذ جامعي ومختص في القانون الرياضي

ويقتصر دور لجنة القيم هذه في التثبت من التهم والخروقات وإعلام الهيئة التنفيذية باللجنة الأولمبية بقرارها واقتراح العقوبات.

إلا أن العقوبات لا يمكن أن تصدرها إلا الهيئة التنفيذية.

وقد علمنا أن سلم العقوبات المعتمدة في الغرض يتراوح من الإنذار والتوبيخ إلى التجميد لمدة معينة أو الشطب النهائي.

ويبدو أن التوصية اتجهت نحو تجميد نشاط الجريء. فهل ستتخذ الهيئة قرار التجميد أم ستكتفي بالتوبيخ.؟

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة التنفيذية تعلم بقرارها كل الهياكل الرياضية وأولها وزارة الإشراف واللجنة الأولمبية التي تعلم بدورها الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بالعقوبات وهو يعني أن مصير وديع الجريء سيتحدد يوم الثلاثاء القادم باعتبار أن أي قرار لتجميده من شأنه أن يجبر وزراه الإشراف على اتخاذ قرار التجميد حسب الفصل 21 من قانون الهياكل الرياضية.