صرح عادل بلعيد مدير الاستغلال بإقليم الوسط التابع للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه "صوناد" ،بأن تونس تعيش أزمة مياه متواصلة بسبب تواتر سنوات الجفاف و ضعف الايرادات أدت الى انخرام في الموازنة المائية، ما انجر عنه اللجوء الى نظام الحصص الظرفي خلال ذروة الاستهلاك الصيفية. 

وبين بلعيد في حوار له على جوهرة اف ام  أن الانقطاعات المتكررة في ولايات الساحل والوطن القبلي نتيجة تزودها من موارد سطحية، وليس فيه أي استهداف لهذه المناطق خلافا لما يُروج له عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما أشار الى أن قطع الماء الصالح للشرب يشمل المنشئات السياحية وجميع المعتمديات وأن بعض المنازل والتجمعات السكنية، مزودة بخزانات للمياه.
وعن تاريخ عودة التزود الطبيعي، أكد بلعيد أن وفق قرار وزير الفلاحة فإن اللجوء الى نظام الحصص الظرفي بقطع الماء سيتواصل الى غاية موفى شهر سبتمبر، معبرا عن أمله في تراجع مستوى الاستهلاك حتى يحل الاشكال قبل هذا التاريخ.
وأضاف مدير الاستغلال بالوسط بالشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه "صوناد" ، أن الغاية من اعتماد هذه الطريقة هو تحسين مستوى كميات المياه في الخزانات، للتقليص من فترة قطع المياه ليلا.