هذا السبت بنزل الهناء الدولي : الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسّسات الخاصّة للتربية التعليم و التكوين يجمع أهل المهنة بولايات تونس وأريانة ومنوبة

مع اقتراب شهر الصيام يكون الاتحاد التونسي لأصحاب المؤسّسات الخاصّة للتربية والتعليم و التكوين قد عقد سابع اجتماعاته بتونس العاصمة ( تحديدا بنزل الهناء الدولي ) سيخصصه هذه المرة لولايات تونس ومنوبة وأريانة .
هذا الاجتماع الذي ينتظم يوم السبت 12 ماي الجاري بداية من الساعة التاسعة والنصف صباحا هو في الحقيقة مسك الختام لسلسلة من الاجتماعات التي نظّمها المكتب التنفيذي للاتحاد بأنحاء عديدة من البلاد كانت فيها الانطلاقة من قفصة قبل أن ينتهي المطاف بالعاصمة مرورا بقابس وصفاقس وسوسة وبن عروس والكاف .
ويجمع الاجتماع كالعادة عددا من أصحاب المهنة في الولايات الثلاث المذكورة الذين باتوا ( على غرار زملائهم في الجهات الأخرى ) يدركون أن لهم اليوم هيكلا يمثّلهم ويدافع عنهم لدى كل من يهمّهم الأمر وأن انضمامهم إلى الهيكل سيزيده قوّة وسيجعل كلمته أعلى وأرفع .
ويندرج هذا الاجتماع أيضا في إطار جولات الاتحاد في ربوع البلاد من أجل البناء والتأسيس والاتصال بأقصى ما يمكن من أصحاب المؤسسات الخاصة لتعريفهم بهذا الهيكل الذي جاء ليوحّدهم وهو الذي حقق خطوات ناجحة وملموسة بالرغم من أنه لم يمض على ميلاده وقت طويل والاستماع إلى كل ما يشغل بال أصحاب المؤسسات الخاصة في هذه القطاعات من مشاكل وصعوبات ... وتبادل الآراء والحلول والمقترحات حولها إضافة إلى تكوين المكاتب الجهوية التي ستكون ممثل الاتحاد في الجهات والهياكل التي ستجمع وتقرّب المسافات بين المنتمين إلى هذه القطاعات .
و أكّد عبد اللطيف الخماسي رئيس الاتحاد أنّ هذه المحطّة الأخيرة من الاجتماعات مهمّة جدا على درب بناء صرح الاتحاد نظرا إلى الثقل الذي تمثّله هذه الولايات على جميع الواجهات .
وأوضح الخماسي إن نجاح اجتماع السبت سيكون تتويجا لمجهودات كبيرة بذلت في الاجتماعات السابقة من أجل لمّ شتات المنتمين إلى قطاعات التربية والتكوين والتعليم بمختلف المستويات والمراحل وتمثيلهم لدى كافة الوزارات ومؤسسات الدولة والدفاع عنهم من أجل إيجاد الحلول لمشاكلهم في إطار هيكل قويّ يكون مهابا وذا وزن على المستويين الجهوي والوطني وصاحب كلمة مسموعة على غرار بقية المنظمات الكبرى في البلاد داعيا بالمناسبة كافة زملائه وزميلاته بالولايات الثلاث إلى حضور هذا العرس الختامي الهام .
ج – م
التعليقات
علِّق