نواب قبلي يدعون للتعجيل بعقد مجلس وزاري مخصّص لتدارس الوضع الوبائي والصحّي والتنموي بالجهة
نشر أعضاء مجلس نوّاب الشعب عن ولاية قبلّي، بلاغا للرأي العام حول الوضع الصحي بالجهة ووضعية المستشفى الجهوي بقبلي وما تتعرض له الاطارات الطبية وشبه الطبية من صعوبات . وجاء في البلاغ ما يلي : " من منطلق مهمّتنا النيابية، وتبعا لِمَا تعيشه الجهة من أوضاعٍ صعبة جرّاء ارتفاع عدد الإصابات بكوفيد 19 الى 99 حالة مؤكدة حتى تاريخ الأربعاء 29 أفريل 2020، وانتشار العدوى التي طالت أيضا عددا من الإطارات شبه الطبّية بالمستشفى الجهوي بقبلّي الذي يفتقد كغيره من مستشفيات الجهة إلى وسائل الوقاية اللازمة والتجهيزات والمعدّات الطبية الضرورية وأطباء الإختصاص، فإنّنا نثمّن ونساند وبشدّة التحرّكات والمبادرات التطوّعية لمختلف مكوّنات المجتمع المدني ونتبنّى مطالبها التي تُعبّر عن نبض مواطني نفزاوة وندعو وزارة الصحّة والرئاسات الثلاث إلى:
- الإيفاء بتعهّداتها (وزارة الصحّة) تجاه ولاية قبلي من خلال التعجيل بتركيز الوحدة المخبرية المتفق عليها.
- التسريع بتفعيل القرار الرئاسي المتعلّق بإحداث المستشفى الميداني العسكري لمجابهة جائحة الكورونا.
- برمجة زيارة ميدانية إلى ولاية قبلّي في أقرب الآجال لمعاينة الأوضاع هناك عن قرب وإتّخاذ ما يلزم من إجراءات وقرارات لفائدة الجهة.
-التعجيل بعقد مجلس وزاري مخصّص لتدارس الوضع الوبائي والصحّي والتنموي بولاية قبلّي.
- تنفيذ ما تمّ توقيعه في محاضر سابقة وخاصة اتفاق 26 أوت 2017 بين الطرف الحكومي وممثّلي الجهة.
كما ندعو أهلنا في نفزاوة إلى رصّ الصفوف وتوحيد الجهود والإبتعاد عن المناكفات من أجل مصلحة قبلّي وأهلها الطيّبين.
ولا يسعنا إلاّ أن نتوجّه بالشكر للإطارات الطبّية وشبه الطبية ولجميع العاملين في مختلف القطاعات الساهرة على تأمين سير المرفق العام في هذه الظروف الإستثنائية، ولكلّ أبناء نفزاوة في الداخل والخارج ولكافة المتطوّعين من المجتمع المدني على دعمهم وتعاونهم مع السلط الجهوية والنوّاب من أجل التوقّي من مخاطر العدوى بالكورونا والتخفيف من تداعيات الجائحة العالمية وعبء وتبعات الحجر الصحّي الشامل على مواطنينا لاسيما، محدودي الدخل وضِعاف الحال.
والله الموفق."
بلقاسم حسن
زهير المغزاوي
الحبيب بنسيدهم
المكّي زغدود
محبوبة بن ضيف الله
التعليقات
علِّق