نهائي " كوبا كوكاكولا " : معهد أسد بن الفرات بوادي الليل يفتكّ الترشّح من أبناء توزر ويلتحق بركب المحظوظين في " جوهانسبورغ "

نهائي " كوبا كوكاكولا " : معهد أسد بن الفرات بوادي الليل يفتكّ الترشّح من أبناء توزر ويلتحق بركب المحظوظين في " جوهانسبورغ "

 

شهد ملعب وادي الليل يوم السبت الماضي 1 أفريل 2017  لقاء الإياب الحاسم بين فريق معهد " أبو القاسم الشابي " بتوزر  وفريق معهد أسد بن الفرات  بوادي الليل  في إطار الترشّح إلى  الأدوار النهائية  لمسابقة  " كوبا كوكاكولا " في نسختها الثالثة  التي ستحتضنها  مدينة " جوهانسبورغ " بإفريقيا الجنوبية في شهر سبتمبر المقبل .  
ولئن فاز معهد " أبو القاسم الشابي "  في توزر على معهد أسد بن الفرات  بنتيجة 9 أهداف مقابل 6  يوم 25 مارس الماضي فإن  أبناء وادي الليل  قلبوا الطاولة على منافسيهم  وتمكّنوا من تحقيق  فوز كاسح استقرّ على نتيجة 8 أهداف مقابل 3 فقط لأبناء توزر الذين بالغوا في طريقة الدفاع للمحافظة على أسبقية الذهاب  ولم يقرؤوا حسابا  لمنافس كان أكثر عزما وإصرارا على اقتلاع الترشّح  وتحقيق الحلم الكبير بالذهاب إلى " جوهانسبورغ " .

وبقطع النظر عن النتيجة النهائية التي آلت لفائدة أبناء وادي الليل فإن الأجواء كانت  احتفالية ورائعة  بكل المقاييس  إذ امتلأت  المدارج  بجمهور من الشباب  الذين جاؤوا لتشجيع الفريقين وخاصة الفريق المحلّي طبعا . وفاز حوالي 10 أو أكثر من المحظوظين من الجمهور بهواتف جوالة من نوع " سامسونغ " أهديت لهم من قبل لجنة تنظيم المسابقة في إطار القرعة التي اختارت هؤلاء المحظوظين . كما شهد هذا النهائي حضورا إعلاميا مكثّفا ومميّزا وتنشيطا رائعا أضفى على المدارج والميدان رونقا خاصا في ظلّ أجواء من الروح الرياضية التي سادت بين  اللاعبين  بالرغم من الحماس الكبير الذي كان على الميدان وأجبر الحكم الدولي السابق سليم الجديدي الذي أدار اللقاء على إقصاء لاعب من وادي الليل قبل بضع دقائق من نهاية المباراة .
 
وبعد هذا الترشّح المستحقّ  سينضمّ الفائزون مع الفرق الأخرى المشاركة من جميع أنحاء العالم إلى  المخيم التدريبي الدولي " لكوبا كوكاكولا "  حيث  سيكونون أمام  فرصة الإطلاع على ثقافات أخرى وتكوين صداقات جديدة وتقديم أنفسهم كلاعبين للفوز بفرصة احتراف كرة القدم على الصعيد المهني. 

وللتذكير فإن  كأس "  " كوبا كوكاكولا هي مسابقة كرة قدم دولية مفتوحة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 15 سنة من 60 بلدا في أغلب  أنحاء العالم .  وتعمل هذه المسابقة كل عام على غرس قيم الصداقة واللعب النظيف والأخوّة والمثابرة والثقة  في النفس من خلال الرياضة.

ج - م 

 

 

التعليقات

علِّق