نددت النقابة الوطنية للصحفيين التونسة في بيان بالحادثة التي وصفتها بالغريبة والمتمثلة  في اقدام القناة الوطنية الاولى للتلفزة التونسية على بث صورة راس الطفل المقطوعة في ثلاجة وذلك خلال نشرة انباء الساعة الواحدة بعد زوال اليوم السبت 14 نوفمبر.

وأشار البلاغ إلى أن القناة الوطنية قد أعادت  الى الاذهان تغطيتها السيئة لحادثة ذبح الجنود بالشعانبي وقال أنه من الواضح ان برمجتها وخطها التحريري في مجال الاخبار لم يرتق الى التطور الذي شهده القطاع في مجال التعاطي الاعلامي مع الارهاب.

كما أشار البلاغ إلى أنه في  السياق ذاته  قد عمدت الصحيفة الالكترونية اخبار الجمهورية الى بث ذات الصورة تحت عنوان مثير "حصري" .

ودعت النقابة  إدارة مؤسسة التلفزة التونسية الى تحمل مسؤوليتها في هذا الخطأ المهني الجسيم،كما  دعت لجنة اخلاقيات المهنة التابعة للنقابة الى التحقيق في المقال الصادر بالصحيفة الالكترونية المذكورة واتخاذ الاجراءات اللازمة .

وجددت  دعوتها إلى  كافة الزملاء الصحفيين الى التزام اليقظه تجاه المعايير الاخلاقية لممارسة المهنة واحترام الذات البشرية وحرمتها الجسدية وعدم صب الماء في طاحونة الارهاب.