نقابة الصحافيين تتّهم النهضة بالإعتداءات " المتعمّدة " على الصحافيين وبالتحرّش الجنسي ببعض الصحافيات

نقابة الصحافيين تتّهم النهضة بالإعتداءات " المتعمّدة " على الصحافيين وبالتحرّش الجنسي ببعض الصحافيات

في بيان ثان أصدرته اليوم الأحد 28 فيفري 2021 أكدت وحدة رصد الانتهاكات   بنقابة الصحافيين التونسيين   الاعتداءات التي طالت  مجموعة من الصحافيين خلال  مسيرة النهضة  يوم أمس السبت . وأكدت وحدة الرصد أن هذه الاعتداءات  استهدفت  عشرات الصحافيين والمصورين من قبل أعضاء من لجنة تنظيم مسيرة حركة النهضة بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة.

وجاء في  البيان أن  مجموعة تتكون من أربعة عناصر استهدفت مصور موقع  " بيزنس نيوز " مروان السهيلي وحاول أعضاؤها منعه بالقوة من العمل ونعتوه بإعلام العار وقد تعرض المصور الصحفي إلى الضرب . كما تم منع زميلته بنفس الموقع يسرى الرياحي من العمل ودفعها بالقوة ما انجر عنه تلف معدات العمل الخاصة بها.
وتم  حسب نفس البيان  الاعتداء على فريق عمل إذاعة "إي أف أم" المتكون من الصحافية سالمة هلال والمصورة الصحفية فاطمة الطرابلسي بالعنف اللفظي والدفع من قبل عناصر من لجنة تنظيم التظاهرة. وقد تعرضت الطرابلسي إلى الضرب من قبل المعتدين وإلى السب والشتم  من قبل المعتدين الذين قالوا بالحرف الواحد " إن الشارع لنا وليس لكم ".
وفي نفس السياق أوضح البيان أنه  تمت محاصرة صحافيين من قبل أشخاص في لجنة التنظيم والتضييق عليهم ودفعهم وسبهم وشتمهم ما اضطرهم إلى المغادرة . وقد طال الاعتداء كلّا من : زياد حسني الصحافي باذاعة " شمس أف أم" ورانيا محرزي الصحافية بقناة "التاسعة" وخولة بوكريم رئيسة موقع "كشف ميديا" وخديجة اليحياوي الصحافية بجريدة "الشروق" وماهر الصغير مراسل إذاعة "الجوهرة  " . كما تعرض فريق عمل إذاعة "إكسبرس اف ام" المتكون من الصحافية ريم الحسناوي والمصور الصحفي آدم المدب إلى الاعتداء بالعنف اللفظي والدفع من قبل  أعضاء لجنة التنظيم.
وقد تعرض المصور الصحفي محمد طاطا إلى العنف الجسدي من قبل عناصر في لجنة التنظيم وعندما تدخّل  المصور الصحفي المستقل إسلام الحكيري التدخل لفائدته تم الاعتداء عليه بالعنف الجسدي من قبل نفس المجموعة.
وحسب البيان دائما  تعرضت 3 صحافيات إلى المضايقة بحركات لا أخلاقية من قبل البعض من أنصار حركة النهضة وإلى التحرش عبر اللمس من مواقع حساسة من قبل المعتدين .
 وأكّد مرصد النقابة أن مجموعة من الصحافيين  وجدوا أنفسهم ضحية التدافع والتضييق وتحديد مجال العمل وقد طالت الاعتداءات كلّا  من:
- جيهان علوان الإذاعة الوطنية
- مروى همات الصحافية بموقع ""ايرام مغاربية"
ياسين القايدي المصور الصحفي بوكالة "الأناضول"
أيمن العقبي المصور الصحفي المستقل

- خليل العماري الصحافي بإذاعة "موزاييك اف ام"
- العربي المحجوبي المصور الصحفي بوكالة "الأناضول"
- سامي قيراط الصحافي المستقل
- زهور الحبيب الصحافية بإذاعة "صفاقس"
 - صابر العياري الصحافي المستقل
- أحمد الزرقي المصور المستقل
وأشار البيان إلى أن قائمة الصحافيين الضحايا مازالت مرشحة للارتفاع.
وفي سياق متصل تعرض المصور الصحفي المستقل آزر منصري إلى الاعتداء بالعنف اللفظي من قبل عون أمن خلال سعيه للالتحاق بالمسيرة وقد تلقى منصري اعتذار رسميا من قادة الفرقة الأمنية التي يعود إليها المعتدي بالنظر.

وحمّلت نقابة الصحافيين حركة النهضة مسؤولية ما طال منظوريها من اعتداءات  وطالبت باعتذار رسمي عمّا اقترفه أنصارها من اعتداءات في حق مختلف ممثلي وسائل الإعلام.

وللإشارة فقد أعربت حركة النهضة عن اعتذارها وأسفها لما حصل . لكن هل يكفي الإعتذار في ظلّ هذه التجاوزات الخطيرة التي لا يقبلها عقل خاصة أنها تصدر من قبل أنصار حركة تدّعي أنها ديمقراطية وتقبل بالرأي وبالرأي الآخر.

 

التعليقات

علِّق