نقابة " الشيمينو " تعذّب المواطنين وتشنّ إضرابا لإرجاع أعوان معزولين ومحكومين في تهم مخدرات ورشاوي وفساد مالي

تشهد تونس يومي الاربعاء والخميس شللا تاما في خطوط السكك الحديدية وذلك على خلفية الاضراب الذي يشنّه أعوان " الشيمينو " بدعوة من الجامعة العامة للسكك الحديدية التونسية باتحاد الشغل عقب فشل الجلسة الصلحية بين الطرف النقابي وبين ممثلي سلطة الإشراف بمقر التفقدية العامة للشغل.
وقد تسبب الاضراب في تعطّل مصالح المواطنين والتلاميذ والطلبة والموظفين وخاصة متساكني المناطق البعيدة .
ورغم حجم الاضرار المادية والمعنوية التي تسبب فيها الاضراب للشركة والمواطن على حد سواء ، فإن مطالب نقابة السكك الحديدية التي وضعتها على طاولة المفاوضات تضمنت شروطا مضحكة وغريبة ، لعلّ أهمها مطالبتهم بإرجاع 19 عونا معزولا الى عملهم رغم أن من بينهم من من تم طرده منذ سنة 2006 ومن بينهم أيضا من حكم عليه قضائيا في تهم فساد مالي واضرار بالادارة وخيانة مؤتمن ، والأغرب من هذا كله وجود عون " شيمينو " معزول محكوم بالسجن في تهمة استهلاك مخدرات وتم ضبطه " مزطولا " أثناء مباشرة مهامه بالسكك الحديدية .
وأمام غرابة تلك الشروط رفضت سلطة الاشراف الرضوخ إليها وخرق القانون .. ليبقى المواطن رهينة بين أيدي النقابات التي أصبحت كابوسا يقضي مضاجع التونسيين في قطاعات التعليم والصحة والنقل وغيرهم ...
التعليقات
علِّق