نددت النقابة الأساسية للمؤسسة التونسية للأنشطة البتروليةفي بيان بالحملة التي استهدفت المؤسسة خلال الفترة الأخيرة و تحميلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الجنوب التونسي، وفق نصّ البيان.

وشددت النقابة على الظرف الدقيق الذي تمر به المؤسسة و الأزمة المالية الصعبة و عدم قدرتها على بالايفاء بتعهداتها تجاه شركائها، معتبرة أنّ الأزمة تعود إلى السياسات الخاطئة المعتمدة من طرف الحكومات المتعاقبة وتحميل المؤسسة لأعباء ثقيلة لاتمت بأي صلة لانشطتها، حسب نص البيان.

وانتقدت النقابة ما اعتبرته تنصّل وزارة الاشراف ورئاسة الحكومة من دورهما في مواجهة المشاكل المالية والاجتماعية و إيجاد حلول للديون المتخلدة المؤسسات العمومية خاصة منها ( STEG وSTIR) لصالح المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية والتي تجاوزت 1700 مليون دينار بالرغم من تواصل تزويد المؤسستين بالغاز والنفط حفاظا على السلم الاجتماعي، حسب البيان.

كما دعت النقابة السلط إلى تفعيل مخرجات الحوار الوطني حول الطاقة و إقرار المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية كمشغل وطني لحقول النفط والغاز إضافة إلى ايلاء ملف الطاقة و المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية الأهمية القصوى من أجل إيجاد الحلول الضرورية و الملائمة للقطاع و تأمين تواصل الانتاج و ضخ البترول والغاز و ذلك عبر حلحلة المشاكل الاجتماعية المطروحة.