انتقدت النقابة الأساسية للتجاري بنك، التابع للمجموعة المغربية التجاري وفا بنك، في بيان،  ما وصفته بالإشاعات التي راجت حول هذه المؤسسة البنكية بعد الأزمة الديبلوماسية الأخيرة بين تونس والمغرب.

وشدّدت النقابة الأساسية للبنك على ضرورة النأي بالمؤسسة عن الشأن السياسي والديبلوماسي، وعدم الإنخراط في الحملات المسعورة التي تطالها، وفق ما جاء في البيان.

وراجت أنباء عن اعتزام مجموعة التجاري وفا بنك الإنسحاب من تونس، عقب الأزمة الديبلوماسية بين البلدين بعد مبادرة المغرب بدعوة سفيرها بتونس للتشاور أعقبتها خطوة مماثلة لتونس، وذلك على خلفية استقبال الرئيس قيس سعيّد لزعيم جبهة البوليساريو الذي شارك في ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا للتنمية تيكاد 8، ممثلا عن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية العضو في الاتحاد الإفريقي والتي لا تعترف بها المغرب.

وقد نفت وسائل إعلام مغربية، ما راج من أخبار بخصوص اعتزام المجموعة البنكية المغربية مغادرة تونس. ونقل موقع العمق المغربي عن مصدر في المجموعة نفيه لما نُشر في هذا الشأن مؤكّدا أنّ أمر الانسحاب من السوق التونسية غير وارد تماما.

وأشار المصدر نفسه إلى أنّ أي تغيير استراتيجي بهذا الحجم يفترض مراعاة ضوابط قانونية ومصالح وحقوق المساهمين سواء في تونس أو في المغرب أو غيرهما باعتبار وجود مساهمين دوليين في رأس مال المجموعة.