نقائص بالجملة بالمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة

 نقائص بالجملة بالمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة

 

عرف المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة في المدة الأخيرة العديد من النقائص والسلبيات جعلت العديد من الأطراف تتدخل في محاولة منها للفت الانتباه والعمل على الحد من هذه السلبيات المتراكمة. نظرا لأهمية الخدمات التي يوفرها للجهة وكامل المناطق المحيطة بها وكل الولاية .

علما وأن طاقة الاستيعاب المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة توازي 412 سرير وعدد الأطباء 57 بينما عدد الأطباء الموازي للطبي يبلغ 6 وهم 4 أطباء أسنان و 2 صيادلة ، وعدد الإطار شبه الطبي يبلغ 580 فرد وعدد السلك التقني 7 و عدد الإداريين هو 22 وعدد العملة يبلغ 269 فرد .
وضع مؤلم
مستشفى منزل بورقيبة الذي تم تشييده في بداية القرن الماضي  بات يعيش واقعا مؤلما ومزريا على جميع المستويات وخاصة على مستوى الإطار البشري حيث تم تسجيل نقص فادح  بعدد هام من أقسامه تقريبا وبشهادة كل العارفين الشيء الذي انعكس سلبا على خدماته التي عرفت تدهورا ملحوظا وذلك بشهادة جميع الأطراف رغم اجتهاد الإطار العامل حيث باتت المواعيد متباعدة جدا وتعددت حالات العنف وغيرها من الصور التي تؤكد جديا ضرورة الإسراع بتوفير خاصة أطباء الاختصاص في كافة الأقسام تقريبا من القلب إلى التوليد والأمراض الصدرية والجراحة والعيون و الأشعة والمخبر غيرها
العناية بالنية التحتية
وقد أكدت كل الأطراف التي لها علاقة بهذا المستشفى على ضرورة العناية بالبنية التحتية بالمستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة والتي أصبحت تنذر بالخطر سواء على المرضى أو العاملين داخل هذه المؤسسة الاستشفائية على غرار مخزن الأدوية و قسم الحنجرة وبالتالي أصبح من الضروري والأكيد أن تسعى كل الأطراف الجهوية والوطنية إلى القضاء على كل هذه السلبيات وإعادة بناء تلك الأقسام والتي بينت دراسة في الغرض أنها لا تتجاوز الـ20 م د .
كما تم التاكيد على أهمية الإسراع باتخاذ الحلول العاجلة الممكنة من اجل إعلاء شان المؤسسة الاستشفائية ومؤكدين بالخصوص على أهمية إعادة تأهيل المستشفى وتطويره.
هل يطلق اسم بلكاهية على هذا المستشفى؟؟
كما هو معلوم لا يحمل مستشفى منزل بورقيبة اسما رسميا وكان في السابق يطلق عليه اسم – سيدي عبد الله- نظرا لقربه من ضريح هذا الولي الصالح وقد اقترح العديد من الأطراف إطلاق اسم الدكتور المرحوم شلبي بلكاهبة على هذا المستشفى نظرا للخدمات الجليلة التي قدمها شلبي بلكاهية في مجال الطب والصيدلة.

  حافظ كندارة

التعليقات

علِّق