الدكتور نصر بن سلطانة ، دبلوماسي محترف ، أكاديمي، دكتور في العلوم السياسية واسترلتيجي مختص في مجال الأمن الشامل، معروف جيدا من قبل السلطات الرسمية وفي الاوساط الاقتصادية والثقافية داخل جهة لمباردية ومناطق شمال إيطاليا الأخرى. تميز خلال هذه الفترة لانتشار وباء كورونا خاصة باحاطته اليومية بمواطنيه حيث يسأل يوميا على وضع جاليته و دائم القرب منهم، يقدم المساعدات التي يحتاجونها في هذا الظرف الوبائي. رايناه حتى خلال الأيام الأولى للحظر الصحي الشامل في المناطق الحمراء كمدن كودونيو و فو و بيرغامو وبريشيا.

كان دائما في الصفوف الأولى لتقديم المساعدات لأفراد جاليته و تلبية طلباتهم و المساعدة دائما على حل المشاكل المطروحة. لقد رأيناه يعمل ايضا في الصفوف الأولى لتوزيع المواد الغذائية و تلبية حاجيات العائلات المعوزة وحضور الجنازات لدفن جثامين تونسيين متوفين بكورونا. القنصل العام محترم للغاية ومحبوب من قبل السلطات اللومباردية والمناطق الإيطالية الأخرى وأفضل دليل على ذلك الفيديو الذي نشر هذه الأيام و يتضمن رسائل شكر من قبل العديد من الشخصيات الايطالية من بينهم حتى عضو مجلس الشيوخ المعروف بعنصريته ماتيو سالفيني حيث شكر تونس على المساعدة العسكرية الطبية التي أرسلتها الى ايطاليا لمساعدة العائلات الإيطالية و اللمباردية. . رسائل الشكر هذه تعكس الاحترام العميق للسلطات تجاه القنصل العام الدكتور نصر بن سلطانة ، المثال المطلوب الاقتداء به كمسؤول دبلوماسي يشرف حقا بلاده. خلال مهمته في ميلانو قام بتطوير وتعزيز العلاقات المتميزة بين إيطاليا وتونس. تونس بلد قريب ومتسامح ووجهة سياحية مفضلة لكثير من الإيطاليين الذين يعودون من رحلاتهم حاملين في قلوبهم ذكريات لا تنسى مما جعل العديد منهم ينقل إقامته الى هذا البلد الجميل. أنزع القبعة لهذا القنصل العام الذي عرف كيف يتميز بفضل مهاراته العالية وحسه التضامني. يحسد الإيطاليين تونس لامتلاكها مسؤولين من عياره.