نادي حمام الأنف : هجوم على حصّة تدريبية وسرقة كرة وحذاء و1000 دينار من سيارة خالد المليتي

 نادي حمام الأنف : هجوم على حصّة تدريبية وسرقة كرة وحذاء و1000 دينار من سيارة خالد المليتي

 

 
مع الأوضاع الصعبة والمتردية بطبعها  ومع اقتراب موعد الجلسة العامة الإنتخابية  وإصرار عادل الدعداع على المغادرة يجد  النادي الرياضي لحمام الأنف نفسه في وضعية لا يحسد عليها .
ومن علامات هذه الوضعية الحرجة انعدام الموارد المالية بما فيها منح البلدية والولاية  ووزارة الرياضة  وانعدام مداخيل المقابلات وعزوف المستشهرين  بما يعني أن النادي أصبح يجابه تيّار المشاكل وحده دون أي سند .
مشاكل غريبة وجديدة
 ورغم كل الصعوبات والمشاكل تحاول الهيئة المؤقتة الحالية أن تبذل كل ما تقدر عليه من أجل أن يعيش نادي حمام الأنف . لكن يبدو أن هذا النادي سيظل متعاقدا مع المشاكل إلى ما لا نهاية له . ولعلّ من أبرز المشاكل التي لم تظهر إلا بعد الثورة  أن بعض المحسوبين على الأحباء أصبحوا يشبهون العصابات وليس الأحباء . وفي مثال حيّ على ما نقول قام أحدهم بحشر مجموعة من الشبان بسيارة الأجرة التي يملكها ( لواج )  والتحق بالفريق الذي يجري تدريباته ليلا بملعب رادس  حيث قام هؤلاء الشبان بالتهجّم على المدير الرياضي علالة الصدّيق الذي يعتبرونه مسؤولا عن إخفاق أصدقائهم من اللاعبين الذين خضعوا إلى التجريب فلم ينجحوا  والحال أن كافة الأطراف في الفريق اتفقت على أن لا يقع الإحتفاظ بأكثر من 25 لاعبا مع بداية الموسم للتقليص من المصاريف على الأقل .
لكل واحد  " مارادونا " ؟
هذه الظاهرة في الواقع ما انفكت تتفاقم  ذلك أن الكثير من المجموعات التي تحسب خطأ على أحباء الفريق باتت لا تقبل قوانين اللعبة  وهي أن لا يبقى إلا الذين يستحقون البقاء . وعليه يظنّ هؤلاء أن كل لاعب يأتي إلى حمام الأنف للتجربة من حقه أن يظفر بعقد  مع الفريق وإلا فإنهم يختلقون المشاكل  بمختلف أنواعها وكأن الذين جاؤوا  بهم  للتجربة " ماردونات " زمانهم .
سرقة ... والفاعل طليق ؟
وأكثر من هذا ، فقد تعرّضت سيارة اللاعب خالد المليتي إلى الخلع والسرقة من قبل أحد الشبان أو أكثر من الذين تهجموا على المدير الفني . وقد أخذوا منها حذاء رياضيا جديدا  وكرة جديدة ومبلغ 1000 دينار خصصه اللاعب المذكور  للزكاة . ولعلّ الغريب في الحكاية أن صاحب سيارة الأجرة اتصل من الغد بالملّيتي  وأعاد إليه الكرة والحذاء بدعوى أنه  " لقاهم  السرّاق " واستعاد منهم ما أمكن استعادته ... أما المال فخليفته على الله .
وهذه الواقعة تطرح أسئلة عديدة في حمام الأنف ومنها : إلى متى سيبقى هذا الوضع والجميع يعرف في المدينة أن هناك لاعبين " باندية " لا أحد يستطيع إبعادهم لأن وراءهم  مجموعات  قد تنتقم  بالعنف والتهوّر ومن هؤلاء لاعب يوجد الآن ضمن الفريق  ولا أحد يستطيع تنحيته لأنه مثلما  قلنا  " مسنود " . من جهة أخرى يستغرب الناس في حمام الأنف كيف أن السلطة لا تحمي لا الإدارة ولا اللاعبين ولا الأحباء الحقيقيين . ومعنى هذا أن كافة  " الباندية " وجدوا " التشجيع " من السلطة فتمادوا . 
ج.م

التعليقات

علِّق