قررت الهيئة المديرة لنادي حمام الأنف إقالة المدرب لطفي السليمي من منصبه وذلك على خلفية سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق طيلة الأسابيع الأخيرة وكان آخرها  العثرة ضد المتلوي واكتفائه بنقطة يتيمة على أرضه وقبلها هزيمتين ضد كل من الترجي بملعب رادس والاتحاد المنستيري بملعب حمام الأنف .
وعلمنا أن رئيس الجمعية فاضل بن حمزة  دخل في مفاوضات جدية مع حاتم الميساوي الذي سبق له رفض تدريب الهمهاما والتحول للمتلوي .
وتزامنا مع إقالة السليمي ، تسود حالة من الغضب والحيرة  في الشارع الرياضي بحمام الأنف عن مصير ناديهم ، بعد عجز الفريق عن الفوز عن منافسيه المباشرين في سباق البقاء والتفريط في نقاط ثمينة في ملعبه وأمام جماهيره ضد كل من نجم المتلوي والاتحاد المنستيري والشبيبة القيروانية ومستقبل قابس  .
ويتساءل عشاق " الهمهاما " ان كان تغيير المدربين سيضع حدا لسلسلة النتائج السلبية وهل أن جيرار بوشار ولطفي السليمي يتحملان وحدهما الوضعية التي وصل إليها الفريق أم ان المشكل أعمق بكثير ، خاصة وأن المجموعة الحالية من اللاعبين متوسطة جدا ولا تتضمن مهاجمين كبار قادرين على صنع الفارق وتحويل الفرص أو أنصاف الفرص إلى أهداف .
وبالتوازي مع ذلك يعيش نادي حمام الانف على وقع أزمة مالية خانقة ، مما جعل الاجواء في الكواليس ليست على ما يرام ، وزد على ذلك الأخطاء التحكيمية التي حرمت الفريق من نقاط ثمينة بطريقة جائرة .
لكن رغم كل تلك الصعوبات تعتبر جماهير " الهمهاما " ان الأمل لا يزال قائما لانقاذ ناديها ، ويكفي الفريق تحقيق 3 أنتصارات في الستة مقابلات المتبقية حتى يضمن بقاءه في قسم الكبار .