نابل : معاملة لا انسانية من القائمين على احد النزل لشاب من ذوي الاحتياجات الخصوصية
اكد مهدي و هو مواطن تونسي شاب من ذوي الاحتياجات الخصوصية في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تعرضه لموقف جد مهين في احدى النزل بجهة نابل. حيث قرر رفقة ابن عمه الاستمتاع بوقتهما و قاما بعملية حجز في النزل قبل 3 ايام لسهرة يوم السبت 30 جويلية المنقضي
و في ذلك التاريخ قدم مهدي و ابن عمه باكرا و جلسا في طاولة ينتظران انطلاق السهرة الا ان النادل طلب منهما التنقل للجلوس في مكان اخر قرب باب الخروج و على طاولة ذات لعلو لا تتناسب مع وضعيته الصحية و لم يقدم اي تبرير رغم شغور المكان انذاك من الحرفاء و اكتفى بكونها "تعليمات المشرف على الفضاء"
مهدي اكد انه و مرافقه لم يمتثلا لطلب النادل الا انا المشرف على الفضاء توجه نحوهما و اصر على تغير مكانهما او المغادرة كليا و ان لزم الامر بالقوة حيث توجه بخطاب فيه قلة احترام للمرافق و لم يعر اي انتباه له و هذا ما حز في نفسه لينتهي بهم الامر بالمغادرة قبل انطلاق الحفل
و في مايلي نص التدوينة :
"انا مواطن تونسي نعاني من اعاقة عضوية ولا باش نبسطوها معاق كيما يقولو اغلب التوانسة و هذا ما يقلقنيش خاطر هذا حكم ربي وأنا راضي بيه .
راضي بيه أما ما هبطتش يديا ... و طول حياتي نحب نعيش و نفرح و نعمل جو كيفكم ... و أكثر حاجة نحبها هي الموزيكا .... خاطر نحس ووحي طاير و نشطح و نولي كيفكم إنسان عادي ....حبيت نحكيلكم على واقعة صارتلي نهار السبت إلي فات 30 جويلية 2022 في Hotel .... في نابل .
مشيت باش نسهر غادي مع ولد عمي بعد ما عملنا réservation قبل 3 أيام.. وصلنا غادي في حدود الثامنة و نصف مساءا خذينا طاولة و قعدنا باش نسهرو ما راعنا كان بعد ربع ساعة و المكان مازال فارغ تماما يجينا le serveur وطلب منا باش نقومو و نقعدو في اخر بلاصة بجانب باب الخروج و زاد استفزنا و طلب منا الجلوس على طاولة عالية رغم الي انا جالس على كرسي متحرك .. كيف سألناه علاش قالنا هذي تعليمات le gérant.. كيف رفضنا باش نقومو جانا gérant شخصيا و طلب من ولد عمي بكل قلة احترام تغيير المكان او المغادرة وباش نكون صادق معاكم gérant توجه بالكلام لولد عمي انا لا حكايا معايا لا تلفتلي حسسني الي انا بالنسبة ليه دمية على كرسي متحرك .. حبيت نشكر الناس الموجودين غادي إلي فمة شكون حب يعطيني الطاولة متاعو لكن gérant كان رافض وواضح يا نقعد في آخر طاولة كيما هو فرض يا نروح و كان لزم بالقوة .. ما نكذبش عليكم حسيت بالاهانة و الحقرة و التمييز و تفرض علينا نغادرو السهرية قبل ما تبدى .. حسيت شمعناها تكون عاجز و موش قادر ترد الفعل أنا عمري ما قلقت حد ... عمري ما نافست حد و الا خذيت بلاصة حد خاطر بطبيعتي الحركة متاعي صعيبة ... أما نهارتها حبيت نحلم حبيت نفرح حبيت نحس روحي واحد منكم كيفكم نغني و نشطح و نتحرك و نطير .. و لكن للأسف بكل بساطة حسيت روحي مواطن من الدرجة الثانية ما عنديش الحق نعيش كيما اندادي ."
التعليقات
علِّق