تسببت كأس العالم بصفة  أو بأخرى في " الإطاحة " بما لا يقلّ عن ستّة مدرّبين من " كبار القوم "  بعضهم استقال من تلقاء نفسه  بالرغم من أن النتائج التي حققها ليست كارثية  وبعضهم أقيل ربّما لأنه لم يحقق الأهداف المتفق عليها  بينه وبين مسؤولي المنتخب الذي يدرّبه.

وهؤلاء المدرّبون معروفون دون شكّ على الصعيد  العالمي وهم " روبيرتو مارتينيز  " مدرب بلجيكا  و " أوتو أدو " مدرب غانا و" باولو بينتو " مدرب كوريا الجنوبية  و" كارلوس كيروش " مدرب إيران  و"  لويس أنريكي  " مدرب إسبانيا  و" جيراردو مارتينو  " مدرب المكسيك.

أما نحن في تونس فما زلنا لا نعرف هل سيرحل السيد جلال القادري من تلقاء نفسه أم سيقال أم ماذا بالضبط ؟؟؟. فإلى حدّ الآن ليس هناك أي تقييم للمشاركة التونسية في هذا المونديال ... ولم نسمع أحدا من المدربين أو المسؤولين يتحدّث عنها باستثناء علي بومنيجل تقريبا ... أو " جوقة المنظومة " من إعلاميين ومدربين سابقين اتفقوا عل محاولة إيهامنا بأنها " مشاركة ممتازة " وهم يدركون قبل غيرهم أنها مشاركة فضيحة بكل المقاييس.

جمال المالكي