موقف وزارة الدفاع من تورط عسكري في تهريب منظم عملية " الحرقة " بقرقنة

موقف وزارة الدفاع من تورط عسكري في تهريب منظم عملية  " الحرقة " بقرقنة

 


أعلنت وزارة الدفاع أنه على إثر تورط رقيب يعمل بالقاعدة العسكرية ببوفيشة في تهريب أحد المفتش عنهم لضلوعه في تنظيم رحلات هجرة غير شرعية انطلاقا من جزيرة قرقنة، يوم أمس الخميس 21 جوان 2018، بواسطة سيارته الخاصة أثناء تواجده في رخصة بمسقط رأسه بقرقنة، تؤكد الوزارة أن ما أتاه العسكري المذكور مخالف للقوانين العسكرية ولقواعد الإنضباط ولا يشرف الجيش الوطني، حتى وإن كان تصرفه هذا خارج إطار عمله صلب المؤسسة العسكرية.

كما أكدت وزارة الدفاع الوطني أنها لا تتسامح مع مثل هذه التصرفات المنفردة والمخالفة للقوانين والتي تمس من هيبة الجيش الوطني، وستحيل المعني بالأمر على مجلس التأديب كما ستقوم بتتبعه قضائيا.

وكان مصدر امني رفيع  اكد لاذعة موزاييك , ان المتهم بمحاولة تهريب المنظم الرئيسي لفاجعة قرقنة يعمل رقيبا بالجيش الوطني .

وقد تم القبض عليه البارحة بتهمة التستر على مفتش عنه مع المتهم رقم 1 في فاجعة قرقنة وهو مختبئ في الصندوق الخلفي للسيارة الخاصة وهو يحاول الهروب من قرقنة بعد ان تم تضييق الخناق عليه منذ يوم الحادثة.

ونفذ هذه العملية التي وصفت بالنوعية شرطة النجدة بصفاقس وفرقة مقاومة الاجرام بالقرجاني بالعاصمة وامن قرقنة.
وتم الاحتفاظ بالمتهمين لمواصلة البحث والتحقيق معهما في جملة التهم المنسوبة لهما.

يذكر أن وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس أذن يوم 3 جوان بفتح بحث تحقيقي من أجل تكوين وفاق بغاية مساعدة الغير على الإبحار خلسة والناجم عنه الموت، وذلك على خلفية حادثة غرق مركب المهاجرين غير الشرعيين الذي جد في عرض سواحل جزيرة قرقنة مطلع الشهر الجاري.
كما أذن وكيل الجمهورية بذات المحكمة بتاريخ 6 جوان بفتح بحث تحقيقي حول ما راج من وجود تواطؤ امني في عملية الإبحار خلسة التي جدت في نفس الحادثة والناجم عنها الموت طبقا للفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية.

التعليقات

علِّق