موقع تونسي : آداء لاعبي المنتخب لفريضة الجمعة تسبب في هزيمتهم ضد السينغال !

لا ندري ألى أين يريد العلمانيون أو من اصطلح على تسميتهم اللائكيون أو اللاديون ، أن يصلوا بنا الى أي مرحلة في هذا الوطن الذي يلمّ الجميع بمختلف المشارب والديانات والإيديوليجيات .... هل يريدوننا مثلا أن نهدم المساجد أو نمنع فريضة الجمعة أو نمنع إن أرادوا صلاة الكنائس ؟
ما جرنا الى هذا القول هو مقال نشره أحد النكرات الذي لن نشرفه بذكر اسمه أو اسم الموقع الذي وافق على نشر هذيانه وما تقيّئ به ..
النكرة المشار اليه استفز المسلمين في تونس بعد أن حمّل هزيمة منتخبنا ضد السينغالى الى الدين السلامي وتحديدا بسبب آداء بعض لاعبي المنتخب لفريضة الجمعة ، حيث كتب حرفيا " لقد طغت على المباراة المناسبات الضائعة من طرف فريقنا؛ فكانت بحق هذه الخسارة الافتتاحية لا هزيمة الرياضة التونسية فقط بل أساسا هزيمة الدين الإسلامي. ذلك لأننا أردنا ونريد إقحامه بالقوة في ميدان ليس له أن يتواجد فيه.
لنقل الأشياء بكل صدق: ألم تكن أذهان اللاعبين التونسيين بالمسجد وفكرهم متجها نحو القبلة، فإذا مكة محط أنظارهم لا الكرة وما يخصّها ؟ .* "
بكل وقاحة وقلة حياء كتب هذا المتفيهق تلك الكلمات ، لكن وعندما تعترضنا احدى المقالات السابقة تحت عنوان " " شواطئ العراة و الزواج المثلي هما السبيل للخروج من الأزمة الاقتصادية في تونس " لا يسعنا سوى الاكتفاء بهذه الكلمات لأن " الضرب في الجيفة حرام " كما يقول أجدادنا و كما يقول رسولنا الأكرم : " رفع القلم عن ثلاثة عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل " .. وله أن يصنف نفسه بين الصبية أو النائمين أو المجانين ...
التعليقات
علِّق