في اجتماع شعبي له امس بالعاصمة الفرنسية باريس و امام جمع غفير من انصار حزب البديل للتونسي استعرض مهدي جمعة المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها الخطوط العريضة لرويته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية وأهم محاور برنامجه الرئاسي بمختلف نقاطه .و جدد بالمناسبة التاكيد على اهمية مشاركة الجالية التونسية بالخارج في انجاح هذا الاستحقاق الانتخابي بالاقبال على صناديق الاقتراع يوم 15سبتمبر الجاري و اختيار الرئيس الاقدر على حكم تونس في الخمس سنوات القادمة معتبرا انه يتميز بالتجربة في الحكم و في ادارة كبرى الموسسات في العالم و له من العلاقات الدولية توهله لتوظيفها  في جلب الاستثمارات و فتح افاق اوسع للمستثمرين التونسين في البلدان الواعدة و الشريكة
و اضاف جمعه ان منظومة الفشل التي حكمت تونس لسنوات آن لها المغادرة عبر صناديق الاقتراع مشددا على ضرورة تنقية المناخ الانتخابي من  قبل كل الاطراف و الحد من التصريحات و الممارسات التي تمس من هيبة الدولة و من سلامة و نزاهة المسار الانتخابي
و اكد جمعة ان تونس تتطلب مشروع انقاذ وطني و رئيسا قادرا على التجميع و المصالحة و اعادة البناء في ظل اغلبية سياسية تسنده و تهيئ البلاد للدخول في مرحلة الاصلاحات الكبرى و انعاش الاقتصاد الوطني و تكريس دولة عادلة اجتماعيا بين كل الفئات و الجهات ،
و اعتبر جمعه ان الجالية التونسية بالخارج تلعب دورا فعالا في التسويق لصورة تونس بالخارج و برهنت في كل المناسبات على حسها الوطني العالي .