من يردع فوزي البنزرتي ؟

من يردع فوزي البنزرتي ؟

 


شهد كلاسيكو ربع  النهائي لكأس تونس الذي جمع النجم الساحلي بالترجي الرياضي احداث عنف مؤسفة فوق أرضية الميدان ، كان بطلها مرة أخرى المدرب فوزي البنزرتي وبعض المسيرين الاخرين الى جانب طبيب الترجي ياسين بن حمد .
وأظهرت الصور التلفزية كيف تهجم البنزرتي على طبيب الترجي ياسين بن أحمد احتجاجا على قرارات الحكم حيث اقتحم ارضية الميدان محاولا الاعتداء على ياسين بن أحمد الذي ردّ الفعل بدوره بطريقة لا تليق بمدرسة الترجي  وهو ما دفع الحكم  الى اقصائهما من الميدان بعد أن خرجا عن النص .
ولئن كان " الدكتور " بن حمد نقي السوابق من هذه الممارسات - وهذا لا يشفع له طبعا -  ، فإن سوابق الكوتش فوزي البنزرتي  تجاوزت كل الخطوط الحمراء وسط غياب الردع والعقوبات الكافية وعدم تطبيق القوانين بحذافرها من الجامعة التونسية لكرة القدم . فالبنزرتي اصبح يقتحم الميدان في اغلب المقابلات دون حسب ولا رقيب الى درجة انه احتج في كلاسيكو الاياب في الموسم الماضي على ركلة جانبية " توش " واقتحم الميدان رغم ان اللعب غير متوقف وهو ما طرح عديد التساؤلات ان كان البنزرتي يحضى بحصانة خاصة من جامعة " الجريئ " ام انه فوق القانون ام انهم يخافون منه ؟!!
صحيح ان البنزرتي من أكفأ المدربين في تونس واكثرهم تتويجا لكن ذلك لن يمنحه صكا على بياض ليصول ويجول  مثل " الثور " خلال المقابلات ويحولها الى حلبة مصارعة وشتائم ، وهو ما يستدعي من الجامعة التدخل الفوري لردعه من خلال تسليط اقصى العقوبات في حقه وفي حق كل مدرب او مسير او اي شخص اخر متواجد في دكة البدلاء ، حتى يتم القضاء نهائيا على هذه الصور القبيحة التي طالما تسببت في شحن الاجواء وتأجيجها فوق المدارج وتقديم صورة سيئة عن الرياضة في تونس  .

م.ي

التعليقات

علِّق