يبدو أن قدر " الهمهاما "  أو هكذا يراد  لها على الأقل هو أن تخوض أغلب المقابلات الكروية الهامة خارج مدينة حمام الأنف وذلك اثر القرارات الغريبة التي تصدر بين الحين والآخر من قبل المكلفين بصيانة الملعب البلدي بحمام الانف .

مصادرنا تؤكد أن الشركة المكلّفة بصيانة الملعب - وبعد سبات عميق -  اتصلت مؤخرا بمسؤولي النادي لإعلامهم بأنهم سيشرعون في صيانة أرضية الملعب ابتداء من الاسبوع الجاري  أي بالتحديد أياما قليلة قبل انطلاق الجولة الأولى من الموسم الرياضي الجديد التي يستقبل فيها نادي حمام الأنف ضيفه نادي أولمبيك سيدي بوزيد  وبالتالي فإن الفريق لن يخوض المباراة الافتتاحية على ملعبه وأمام جماهيره .

ومن المرجّح ان تطول عملية غلق الملعب " بداعي الصيانة " عدة أسابيع وأن يتم حرمان " الهمهاما " من استقبال النجم الساحلي على ملعبها في الجولة الثالثة وربما قد نشاهد فصولا جديدة من مسلسل جديد يذكّرنا بعملية المماطلة  والحجج الواهية التي رافقت عملية منع إعادة فتح الملعب البلدي لحمام الأنف في الموسم الماضي  ..

ويتساءل أبناء بوقرنين عن سبب الغياب المفاجئ لشركات الصيانة طيلة الصائفة الماضية ولماذا لم يتم تجهيز الملعب  في الآجال المحددة كما هو معمول به في بقية الملاعب ؟ ولماذا تتعامل لجنة صلوحية الملاعب بسياسة المكيالين  حيث يتم السماح للعديد من الملاعب   لها أرضيات ميدان سيئة باحتضان المقابلات على غرار ملعبي القيروان وجرجيس وغيرهما و في المقابل يتم حرمان نادي حمام الأنف من اللعب أمام جماهيره ؟.

محمد ياسين