خلال الإجتماع المغلق الذي عقدته الجامعة التونسية لكرة القدم يوم أمس الإثنين برئاسة وديع الجريئ مع مسؤولين حاليين وسابقين في النادي الإفريقي ، اندلعت " عركة " بين العضوين بالهيئة المديرة للإفريقي طارق العاصمي ومجدي الخليفي حول تركيبة اللجنة الرباعية التي ستشرف على صندوق الدعم والحساب الجاري الذي تم الإعلان عنه لجمع التبرعات من قبل " رجالات الجمعية " .
الشرارة الأولى للمناوشة اندلعت عندما اقترح عبد السلام اليونسي اسم مجدي الخليفي ليكون ضمن تركيبة اللجنة نيابة عنه ، وهو ما رفضه العاصمي بشدة حيث أكد على ضرورة أن يكون الأعضاء من خارج الهيئة المديرة ، فضلا عن اعتباره أن مجدي الخليفي من الشخصيات " المغضوب عليها " لدى جماهير الافريقي وهو ما سيقلّص من نجاعة وعمل الأعضاء الآخرين وما قد يترتّب عنه من هجمات وحملات قد تعطّل وصول التمويلات   .
كلام العاصمي وإن كان منطقيا ولاقى استحسان جميع من في القاعة ولم يخضع لأية حسابات ، إلا أنه لم يرق لمجدي الخليفي الذي ثار وهدد بالاستقالة من هيئة اليونسي ثم بمجرد الخروج من القاعة هاج وماج وتوجه بشتائم وألفاظ جارحة تجاه زميله في الهيئة المديرة طارق العاصمي وسط ذهول وبهتة كل الحاضرين قبل أن يتدخل وديع الجريئ لتهدئة الخواطر .
جدير بالذكر أن اللجنة الرباعية تكونت من كل من وديع الجريئ و مهدي الغربي ومنير البلطي وهشام السنوسي  .

أحمد الوسلاتي